يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
الحرم المكي هو أعظم مكان على وجه الأرض، وفضل العبادة فيه لا يُقارن بغيره. فيه تتضاعف الحسنات، وتُرفع الدرجات، ويعود المسلم من زيارته بروح جديدة وذنوب مغفورة بإذن الله.
الكثير من المسلمين يحرصون على اغتنام وقتهم في مكة بأفضل الأعمال التي تُقرّبهم إلى الله وتزيد من أجرهم، سواء كانوا يؤدون مناسك الحج والعمرة، أو يقيمون للعبادة والذكر.
من خلال هذا المقال، ستتعرف على أعظم الأعمال التي يمكنك القيام بها في الحرم المكي، وكيف يمكن أن تشارك مع جمعية ضيوف الرحمن في تحقيق هذه الأعمال المباركة حتى لو كنت خارج الحرم.
ساهم في مشاريع السقيا لضيوف الرحمن
عندما نتحدث عن أفضل الأعمال في الحرم، فإننا نتحدث عن أعمال لها وقع خاص في قلب كل مسلم، هذه الأعمال ليست مجرد عبادات عادية ، بل هي طقوس روحية تحمل في طياتها مضاعفة الأجر والثواب.
تُعتبر الصلاة في المسجد الحرام من أعظم أفضل الأعمال في الحرم على الإطلاق. فكل صلاة تُؤدى في هذا المكان المقدس تُعادل مائة ألف صلاة في سائر المساجد، سواء كانت فرضاً أو نافلة. تخيل معي عظمة هذا الأجر - صلاة واحدة بأجر مائة ألف صلاة
إن العبادات التي يؤديها المسلمون في الحرم من طواف ودعاء وقراءة قرآن تحمل بركة خاصة، ، كما أن قراءة القرآن في هذا المكان المقدس تحمل أجراً مضاعفاً، حيث كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها في أقل تقدير.
لا يمكن أن نتحدث عن أفضل الأعمال في الحرم دون أن نذكر فضل الصدقة في الحرم المكي، فالصدقة في مكة لها طعم خاص، خصوصاً عندما تكون من خلال برامج مثل "سحور الحرم" أو سقيا الحجاج والمعتمرين.
إن توفير الماء البارد للحجاج والمعتمرين في حر مكة المكرمة يُعد من أعظم الأعمال، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة سقي الماء".
ساهم في مشروع الصدقة اليومية من جمعية ضيوف الرحمن
من الأعمال المستحبة في العمرة والحج أنها تطهر الخطايا وتغسل الذنوب، فالعمرة تكفر الذنوب بين الأعمار، والحج المبرور يُغسل الخطايا كما لو وُلد العبد من جديد، هذا التطهير الروحي يجعل الإنسان يشعر بخفة روحية وسكينة قلبية لا توصف.
إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني له فضل كبير في تكفير الذنوب، توقيراً للسنة النبوية. كما أن رمي الجمار أثناء الحج لكل حصاة تُكفر ذنباً كبيراً، مما يجعل هذه الأعمال من أعظم ما يقوم به المسلم في حياته.
من أراد أن يتعلم أو يُعلم في الحرم، فقد أُجر كمن أتم الحج. والدعاء بالقرب من الكعبة له مكانة خاصة، خاصة الأدعية الثابتة مثل: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" و "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم".
عندما نتأمل في ثواب الطاعات في المسجد الحرام، نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خص هذا المكان المقدس بمضاعفة الأجور والثواب. وهذا ليس مجرد كلام نظري، بل حقيقة روحية يشعر بها كل من زار الحرم.
تكبير وذكر الله في الأشهر الحرم يزيد من الحسنات أكثر من غيره. وهذا يعطي المسلم فرصة ذهبية لاستغلال هذه الأوقات المباركة في الإكثار من الذكر والتسبيح.
الصدقة في الحرم المكي تُعتبر مضاعفة آلاف الأضعاف، حيث كل من شرب من ماء صدقتك تُكتب لك حسنة مضاعفة. وتوزيع المصاحف في الحرم يُعد "ماكينة حسنات" لا تنقطع، فكل من يقرأ من المصحف الذي تبرعت به، تُكتب لك حسنة.
كما أن إطعام الحاج يُعد من أفضل الصدقات وأكثرها أجراً، خاصة في تلك الأوقات التي يكون فيها الحاج أو المعتمر في أشد الحاجة للطعام والشراب.
إن جمعية ضيوف الرحمن تفتح لك الباب واسعاً لتكون جزءاً من أفضل الأعمال في الحرم حتى لو لم تكن موجوداً في مكة المكرمة. فمن خلال برامجها المتنوعة والمتخصصة، يمكنك أن تساهم في خدمة ضيوف الرحمن وتحصل على نفس الأجر والثواب.
سقيا ضيوف الرحمن مشروع متخصص في توفير الماء البارد للحجاج والمعتمرين في الحرم المكي، حيث يتم توزيع آلاف الزجاجات يومياً على ضيوف الرحمن، هذا المشروع يُعتبر من أعظم الأعمال الخيرية، خاصة في أوقات الحر الشديد.
ورِّث مصحفاً بالحرم المكي صدقة جارية حقيقية تستمر حتى بعد وفاتك، حيث يتم وضع مصاحف معتمدة في الحرم المكي، وكل من يقرأ منها تُكتب لك حسنة مضاعفة. هذا المشروع يضمن استمرارية الأجر لسنوات طويلة.
الصدقة اليومية لسقيا وإفطار ضيوف الرحمن برنامج يومي متكامل يجمع بين سقيا الماء وإطعام الحجاج والمعتمرين، مما يوفر احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب في أقدس بقاع الأرض.
إفطار ضيوف الرحمن الإثنين والخميس والأيام البيض برنامج مخصص لإفطار الصائمين في الأيام المستحبة للصيام، حيث يتم توفير وجبات إفطار للحجاج والمعتمرين الصائمين في هذه الأيام المباركة.
مظلة ضيف الرحمن مشروع يهدف لتوفير الظل والراحة للحجاج والمعتمرين في ساحات الحرم، حيث تُوضع مظلات خاصة لحماية ضيوف الرحمن من أشعة الشمس الحارقة.
عربة ضيف الرحمن عربات متخصصة لنقل وتوزيع الخدمات على ضيوف الرحمن في أماكن مختلفة من الحرم، مما يسهل وصول الخدمات لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين.
للمشاركة في أي من هذه المشاريع المباركة، يمكنك الدخول على المتجر الإلكتروني للجمعية واختيار المشروع الذي تريد التبرع له، ثم اختيار طريقة الدفع المناسبة لك.
طرق التبرع الآمنة:
عبر المتجر الإلكتروني:
مدى
فيزا
ماستركارد
Apple Pay (عبر متصفح سفاري)
أو عبر التحويل البنكي المباشر:
الراجحي: SA0880000563608016666991
الإنماء: SA3305000068205317737006
الرأي الراجح لدى العلماء أن الأعمال الصالحة في الحرم المكي لها أجر مضاعف وثواب أعلى مقارنة بمثيلاتها في سواها، لكن هذا يُثبت عموماً دون تحديد لمقدار معين.
الصلاة هي العمل الوحيد الذي ورد فيه حد دقيق، أي مضاعفة بـ 100,000 مرة في المسجد الحرام. أما الأعمال الأخرى كالصيام والصدقة وقراءة القرآن والذكر والدعاء، فينطبق عليها عموم فضل المكان، فتُضاعف أجورها، لكن لم يثبت لها رقم مضاعف محدد.
توزيع مصاحف (ورث مصحفا لضيوف الرحمن ) وضع مصحف معتمد من هيئة المصاحف بالحرم يُعتبر من أفضل القرب، لأن المصحف يبقى لفترات طويلة ومبارك أن يُستفاد منه. كل من يقرأ من المصحف الذي تبرعت به، تُكتب لك حسنة مضاعفة تستمر حتى بعد وفاتك.
كراسي متحركة ومساعدات للحرمين المساهمة في وقف كراسي طيّ وكراسي متحركة لكبار السن والمعوقين يُعتبر من أعظم الصدقات الجارية، فهو يخدم أصحاب الاحتياجات الخاصة ويُمكنهم من أداء العبادة بسهولة ويسر.
كما تُعتبر مشاريع كفالة الأيتام والعناية بالمحتاجين داخل الحرم من الصدقات الجارية العظيمة، حيث فيها استمرارية وثواب دائم.
الصدقة داخل الحرم لها أجر مضاعف ومفضل، لكن لم يثبت أي تعداد رقمي مثلما ذُكر في الصلاة. العلماء أجمعوا على أن "فضل المكان" يزيد من أجر الصدقة، لكن تحديد العدد متروك إلى علم الله.
اقرأ ايضا: افطار صائم في الحرم