يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
الصدقة في العمرة هي أعظم ما يمكن أن تحمله معك إلى مكة.
في أطهر بقاع الأرض، لا يكون العطاء كغيره… فريالٌ تنفقه في الحرم قد يفتح لك أبواب رحمة لا تُغلق، ويُرفع به عنك بلاء لا تعلمه.
في كل خطوة بين الطواف والسعي، هناك محتاج، ومعتمر مُرهق، وشيخ لا يقوى على الحركة، وصائم ينتظر إفطارًا بسيطًا…
وهنا، تكون صدقتك أداة عبادة، ووسيلة تيسير، وطريقًا إلى أجر لا يُحد.
الصدقة في العمرة ليست نافلة ثانوية، بل عبادة تتضاعف بالمكان والزمان والنية، وتمسّ قلبك قبل أن تصل إلى يد من يحتاجها.
وفي هذا المقال، نأخذك إلى أجمل صور الصدقة في الحرم، وأنواعها، وفضائلها، وكيف تكون جزءًا من الخير الذي لا ينقطع.
في هذا المقال ستتعرف على:
فضل الصدقة في العمرة وأثرها العظيم في الدنيا والآخرة
أفضل أنواع الصدقات التي يمكنك تقديمها داخل الحرم
مشاريع جمعية ضيوف الرحمن التي تتيح لك المساهمة بطرق عملية وميسّرة
أقوال كبار العلماء حول حكم الجمع بين العمرة والصدقة
كيف تجعل من عمرتك تجربة روحانية متكاملة: عبادة، وصدقة، وأثر دائم
ساهم في خدمة ضيوف الرحمن وكن عوناً لهم
عندما تطأ قدماك الحرم الشريف، تتفتح أمامك أبواب خير لا تُحصى، الصدقة في الحرم لها طعم خاص وأجر مضاعف، وإليك أجمل أنواعها التي يمكنك تقديمها خلال مناسك العمرة:
تُعد من أفضل أنواع الصدقة الجارية، فقد ورد عن النبي ﷺ أن أفضل الصدقة "سقي الماء" لعظم ثوابها. وما أجمل أن تروي عطش معتمر في هذا المكان المقدس!
يشمل هذا النوع:
دعم مبردات الماء داخل الحرم
توزيع عبوات المياه الباردة للمعتمرين
المساهمة في برامج "سقيا الحرم" التي تخدم آلاف الزوار يومياً
صدقة عملية تساعد كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر. إنها استثمار في راحة ضيوف الرحمن وتيسير عبادتهم.
أهدِ مصحفاً باسم من تحب، واحصل على أجر كل حرف يُتلى منه في هذا المكان المبارك. إنها صدقة جارية تستمر حسناتها ما دام المصحف يُقرأ.
توزيع وجبات الإفطار أو الماء للمعتمرين المُرهقين، خاصة في أوقات الزحام والحر الشديد. الصدقة في مكة بهذا الشكل تخفف المشقة وتقرب القلوب.
في حرارة مكة المباركة، توفير مظلة لمعتمر أو عربة لكبير السن يُعد من أعظم أبواب الخير التي تجعل رحلة العمرة أكثر راحة ويُسراً.
الصدقة في العمرة تحمل فضائل عديدة تجعلها من أعظم الأعمال الصالحة في هذا المكان المقدس، ولفهم هذا الفضل العظيم، دعنا نتأمل في الحكم والفوائد التي تعود على المتصدق:
الصدقة في الحرم المكي لها منزلة خاصة في الشرع، فقد ثبت أن الأعمال الصالحة في الأماكن المقدسة تحمل أجراً مضاعفاً، فعندما تتصدق في مكة المكرمة، فأنت تجمع بين:
أجر الصدقة العادية
بركة المكان المقدس
الدعاء والتضرع في أفضل الأماكن
الصدقة في العمرة تعمل على تطهير القلب من الشوائب وتزكي النفس، خاصة عندما تكون في حالة إحرام وتقرب من الله. هذا التطهير له أبعاد عملية:
تخليص القلب من حب المال الزائد
تقوية الصلة بالله تعالى
الشعور بالرضا والطمأنينة النفسية
تنمية روح العطاء والكرم
من الحكم الخفية أن الصدقة تبارك في المال الباقي، فالمعتمر الذي يتصدق غالباً ما يجد أن باقي أمواله تكفيه بشكل مدهش، وهذا من بركة الصدقة التي ذكرها النبي ﷺ.
المعتمر الذي يجمع بين أداء المناسك والصدقة يعيش تجربة إيمانية أعمق، حيث:
يشعر بمعنى العبادة الحقيقي (الجمع بين عبادة الله وخدمة عباده)
يختبر حلاوة العطاء في أقدس الأماكن
يحس بالسكينة والطمأنينة النفسية
يدرك معنى الأخوة الإسلامية عملياً
الصدقة في العمرة تفتح أبواب التعارف والتواصل مع معتمرين آخرين، مما يخلق شبكة من العلاقات الإيمانية التي قد تستمر بعد العودة من العمرة.
صدقتك في العمرة تحمل أثراً مباشراً على حياة المحتاجين:
توفير الماء للمعتمرين في الحر الشديد
مساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء المناسك
إطعام الصائمين والمحتاجين
تسهيل أداء العبادة للجميع
عندما ترى معتمراً من بلد آخر يستفيد من صدقتك، تدرك حقيقة أن الأمة الإسلامية جسد واحد، وهذا يقوي في نفسك:
الشعور بالانتماء للأمة الإسلامية
فهم معنى الأخوة في الدين
الرغبة في خدمة المسلمين في كل مكان
كثير من أنواع الصدقة في العمرة تعتبر صدقة جارية، مثل:
المصاحف التي تُوزع في الحرم
أجهزة التبريد والمبردات
الكراسي المتحركة والعربات
برامج السقيا المستمرة
هذه الصدقات تستمر في جلب الأجر ما دامت تُستخدم، حتى لو عدت إلى بلدك.
المعتمرون الذين يجمعون بين أداء المناسك والصدقة غالباً ما يجدون تغييراً إيجابياً في حياتهم:
زيادة في البركة والرزق
تحسن في العلاقات الاجتماعية
شعور بالسعادة والرضا
رغبة مستمرة في العمل الخيري
قال النبي ﷺ: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"، وقال أيضاً: "إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور". فما بالك عندما تكون هذه الصدقة في أطهر بقاع الأرض وأحب الأماكن إلى الله؟
المعتمر الذي يتصدق يجمع بين:
أجر العمرة التي تكفر الذنوب
أجر الصدقة التي تطفئ الخطايا
بركة المكان المقدس
الدعاء المستجاب في الحرم الشريف
قال النبي ﷺ: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"، وهذا يدل على عظم فضل العمرة، والصدقة المتعلقة بفقراء المعتمرين وعابري السبيل لها أجور عظيمة أيضاً.
وعن النبي ﷺ: "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء، وإن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء".
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "اختيار العمرة أم الصدقة يعتمد على الحالة: إن كان هناك حاجة كالفقير أو المحتاج فالصدقة أولى، وإن لم تكن فالعمرة أفضل".
الشيخ ابن باز رحمه الله: أكد أن التصدق عن الآخرين جائز ومأجور، وهذا يشمل الصدقة والدعاء وأداء العمرة عنهم.
جمعية ضيوف الرحمن تقدم لك فرصة ذهبية لتكون شريكاً في خدمة ضيوف الرحمن من خلال مشاريع متنوعة ومدروسة:
نوزع آلاف عبوات المياه الباردة يومياً في الحرم وساحاته، خاصة في أوقات الزحام والحر الشديد. يمكنك المساهمة يومياً ولو بريال واحد!
ساهم في طباعة وتوزيع المصاحف داخل الحرم المكي، ليكون لك أجر كل حرف يُتلى منها. أهدِ مصحفاً باسم من تحب كصدقة جارية.
من أجمل أبواب الخير اليومية أن تسقي وتطعم معتمراً كل يوم دون انقطاع. نظم صدقتك لتنال أجراً دائماً.
نوفر وجبات إفطار صائم خاصة في الإثنين والخميس والأيام البيض، لتشارك أجر صيام المعتمرين من شتى بقاع الأرض.
في أجواء مكة الحارة، نوفر مظلات خفيفة للمعتمرين تُوزع في ساحات الحرم. بريالين فقط يمكنك أن تقي معتمراً من شمس مكة.
لرعاية كبار السن وذوي الإعاقة، نوفر عربات مجانية تساعدهم على أداء الطواف والسعي بسهولة ويسر. صدقة عظيمة تعين معتمراً على عبادة الله بطمأنينة.
كن شريكاً في الأجر - تبرع الآن أو اشترك شهرياً في أحد مشاريعنا المباركة
التبرع المباشر لأي مشروع من المشاريع السابقة
الإهداء باسم عزيز عليك (حي أو متوفى)
التطوع الميداني في خدمة ضيوف الرحمن
نعم، يجوز التصدق من أموالك الخاصة غير الزكاة الواجبة خلال العمرة أو لأجلها، بل إن الصدقة في العمرة مستحبة ولها أجر عظيم، سواء كانت تمويل عمرة لمحتاج أو مساعدة المعتمرين المحتاجين أو أي شكل من أشكال البر والإحسان.
يجوز شرعاً أن تعتمر وتنوي أن تهدي الثواب لشخص واحد حي أو ميت، بشرط إذن الحي، أما الميت فلا يحتاج إذناً، لكن لا يجوز أن تُهدي ثواب عمرة واحدة لأكثر من شخص، فلكل عمرة ثواب واحد يُهدى لشخص واحد فقط كما أفتت دار الإفتاء.
الأمر يعتمد على الظرف والوضع:
العمرة لها فضل عظيم إذا كانت بإخلاص ونية صالحة وأُديت بالطريقة المشروعة
الصدقة لها أفضلية إذا كان هناك فقراء محتاجون، خصوصاً في أوقات المجاعة أو الحاجة الملحة
الفقهاء يتفقون على أن الصدقة أولى في حالات الحاجة الطارئة، بينما إن لم توجد حاجة ملحة وكنت تستطيع العمرة بإخلاص، فالعمرة أفضل، والأجمل أن تجمع بينهما في رحلة واحدة مباركة.
شارك في خدمة ضيوف الرحمن وكن سببًا في راحة معتمر.
اقرأ ايضا: موسم العمرة 2025