يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
أفضل صدقة ودعوات صادقة. اسقِهم ونل أجورهم.
يُعد مشروع سقيا ضيوف الرحمن بساحات الحرم المكي من أنبل المشاريع الخيرية وأعظمها أجراً عند الله، والذي تنفذه جمعية ضيوف الرحمن بكل إخلاص وتفان ، حيث تسعى جمعية ضيوف الرحمن لخدمة ضيوف الرحمن في رحاب الحرم المكي الشريف.
تحت أشعة الشمس الحارقة و في ساحات الحرم المكي، وبين زحام الطائفين والساعين، تبرز الحاجة الماسة للماء البارد كضرورة لا غنى عنها لإكمال المناسك بسهولة ويسر، هنا تكمن أهمية سقيا ضيوف الرحمن بساحات الحرم المكي كعمل خيري يحمل في طياته معاني الرحمة والتكافل والضيافة الإسلامية.
ساهم في مشروع سقيا ضيوف الرحمن بساحات الحرم المكي
تخيل نفسك واقفاً تحت شمس مكة المكرمة الحارقة، وأنت تؤدي طوافك حول الكعبة المشرفة، أو تسعى بين الصفا والمروة، والعرق يتصبب من جبينك، والعطش يشتد بك مع كل خطوة تخطوها في هذه الرحلة المقدسة، في هذه اللحظات الروحانية العظيمة، عندما تحتاج جسدك لقطرة ماء بارد تروي ظمأك وتعيد إليك نشاطك، تأتي أهمية سقيا ضيوف الرحمن من خلال جمعية ضيوف الرحمن لتكون جسر الخير بينك وبين إخوانك الحجاج والمعتمرين.
في أجواء مكة المكرمة الحارة، وأثناء أداء المناسك في ساحات الحرم الشريف، يشتد العطش ويعظم الاحتياج للماء البارد، خصوصاً مع غياب ماء زمزم في الساحات الخارجية، من هنا انطلقت جمعية ضيوف الرحمن بمبادرة سقيا ضيوف الرحمن، لتكون صدقة عنك وعن من تحب ووسيلة برٍ عظيمة عن والديك .
تبرع الآن واحصل على أجر سقيا ضيوف الرحمن
مشروع سقيا ضيوف الرحمن هو عمل عظيم الأثر في ميزان الحسنات، تُروى به الأكباد وتُستجلب به الدعوات، في الحرم المكي، حيث يتزاحم ضيوف الرحمن تحت لهيب الشمس، ويشتد بهم العطش، تكون قطرة الماء أعظم صدقة، وأعمق أثراً.
عندما تساهم في سقيا ضيوف الرحمن، فإنك لا تقدم مجرد كوب ماء، بل تقدم الراحة للمتعب، والانتعاش للظمآن، والابتسامة للمُرهق، إنك تشارك في تيسير رحلة الحج والعمرة على إخوانك المسلمين، وتكون جزءاً من ذكرياتهم الجميلة في بيت الله الحرام.
قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" – [رواه أحمد والنسائي]
وقال ﷺ: "في كل كبد رطبة أجر" – [رواه البخاري]
وقد علّق الإمام النووي رحمه الله على هذا الحديث فقال: "فيه الحث على الإحسان إلى كل حيوان حي، وإن لم يكن مكلفاً."
إن الماء في الحرم المكي له طعم مختلف، وللعطش فيه معنى أعمق، وللسقيا أجر مضاعف، هناك حيث تلتقي القلوب من كل أنحاء العالم، وتتوحد الأرواح في عبادة واحدة، تصبح كل قطرة ماء تقدمها بركة تعود عليك بالخير العميم.
وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس – الرئيس العام لشؤون الحرمين: "من أعظم ما يُقدَّم في الحرمين الشريفين سُقيا الحجاج والمعتمرين، ففيها مواساة ومؤانسة ورحمة في موطن الرحمة."
كما دعا فضيلة الشيخ صالح آل طالب في خطب الحرم إلى إحياء سنة السقيا، فقال: "ما أعظم أن تُسقي حاجاً أو معتمراً ماءً بارداً، فإنك لا تدري أي دعوة صادقة تصعد بها إلى السماء."
تتيح جمعية ضيوف الرحمن للمحسنين الكرام فرصاً متعددة للمساهمة في سقيا الحجاج والمعتمرين، بحسب القدرة والاستطاعة. لأننا نؤمن بأن الخير لا يُقاس بالمبلغ، بل بصدق النية وطهارة القلب.
سقيا 40 معتمر: بقيمة 40 ريال تكفي لإرواء عطش 40 معتمراً
سقيا 80 معتمر: بقيمة 80 ريال مضاعفة الأجر والثواب، حيث تسقي 80 معتمراً.
سقيا 160 معتمر: بقيمة 160 ريال باقة مميزة تتيح لك سقيا الماء في الحرم لعدد كبير من المعتمرين والحجاج.
برادة كاملة: بقيمة 32,000 ريال استثمار عظيم في الآخرة، حيث تقوم بتوفير برادة كاملة تسقي آلاف المعتمرين والحجاج على مدار العام.
تبرع مفتوح: بأي مبلغ تختاره مهما كان مبلغك بسيطاً، فهو عظيم عند الله، كل ريال تتبرع به يساهم في تبرع سقيا الماء لضيوف الرحمن.
اختر باقة التبرع المناسبة لك الآن
التبرع المباشر عبر الموقع الرسمي:
بطاقات مدى
فيزا Visa
ماستركارد Mastercard
Apple Pay (متصفح سفاري فقط)
التحويل البنكي المباشر:
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
إن تنوع طرق الدفع يجعل من السهل عليك المساهمة في هذا المشروع الخيري بالطريقة التي تناسبك، سواء كنت داخل المملكة أو خارجها. نحن نسعى لتسهيل طريق الخير أمام كل من يريد أن يكون له نصيب في صدقة سقيا الماء.
تبرع الآن بالطريقة المناسبة لك
من يُسقي حاجاً أو معتمراً، فقد شاركه أجر المناسك، وخفّف عنه مشقة الطواف والسعي، وربما نال دعوة في جوف الليل عند الكعبة لا تُرد، إن الأجر الذي تحصل عليه من سقيا ضيوف الرحمن يفوق كل تصور، فأنت تساهم في تيسير عبادة الله على عباده في أقدس البقاع.
تخيل أن كل قطرة ماء تسقي بها معتمراً أو حاجاً تصبح في ميزان حسناتك، وأن كل ابتسامة ترسمها على وجه ظمآن تتحول إلى نور يضيء طريقك يوم القيامة، هذا هو عطاء إهداء تبرع سقيا ضيوف الرحمن الذي لا يُقدر بثمن.
قال ﷺ: "من سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم" – [رواه الترمذي]
وقد أجمع العلماء على أن الصدقة في موطنٍ مباركٍ وزمانٍ فضيل مضاعفة الأجر والثواب، وتزداد البركة حين تكون الصدقة في بيت الله الحرام، وفي خدمة من قصده تعبداً لله.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "سقيا الماء من أعظم القربات، وإذا كان في الحرم أو للحجاج، فهو من أفضل أعمال البر."
دعوات مستجابة: دعوات الحجاج والمعتمرين في بيت الله الحرام لا تُرد.
مضاعفة الأجر: الصدقة في الحرم المكي لها أجر مضاعف.
تيسير المناسك: تساهم في تيسير رحلة الحج والعمرة على إخوانك المسلمين.
استثمار في الآخرة: كنز من الحسنات يبقى معك إلى يوم القيامة.
احصل على أجر سقيا ضيوف الرحمن الآن
يحكي لنا أحد المتطوعين في توزيع الماء في الحرم قصة مؤثرة عن حاج مسن من إندونيسيا، كان يطوف حول الكعبة في يوم حار، وقد بدت عليه علامات التعب والعطش الشديد. عندما قدم له المتطوع كوباً من الماء البارد، شرب الحاج الماء بشغف، ثم رفع يديه إلى السماء، ودعا بصوتٍ مرتجف: "اللهم اجزِ من سقاني هذا الماء خير الجزاء، اللهم اسقه من حوض نبيك يوم القيامة."
هذه الدعوة الصادقة من قلب طاهر في بيت الله الحرام، ألا تستحق منك مساهمة بسيطة في سقيا ضيوف الرحمن؟
قد يهمك أيضا: وثيقة سقيا ضيوف الرحمن باسمك ومن تحب