التبرع بمصحف في الحرم المكي

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

التبرع بمصحف في الحرم المكي

التبرع بمصحف في الحرم المكي

في رحاب المسجد الحرام، حيث تتعالى تلاوات القرآن آناء الليل وأطراف النهار، تخيّل أن يكون لك سهمٌ خفي في كل حرف يُتلى، وكل دمعة خشوع تنساب، وكل دعاء يرتفع من قلب حاج أو معتمر بين يدي الكعبة المشرفة. 

في عالم يزدحم بالماديات، وتتصارع فيه الأولويات، يبحث القلب المؤمن عن طريق يوصله إلى رضا الله، وعن عمل يبقى أثره حتى بعد أن تصمت الأنفاس. وما أجمل أن نجد هذا الطريق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن نضعه في أطهر بقاع الأرض حيث تتجه إليه قلوب المؤمنين من كل حدب وصوب.

إن التبرع بمصحف في الحرم يحمل في طياته قيمة روحية واجتماعية لا تُقدر بثمن، فهو صدقة جارية تتدفق بركاتها على المتبرع حتى بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وهو خدمة جليلة لضيوف الرحمن الذين يقصدون بيت الله الحرام من أقاصي الدنيا، دعنا نأخذك في رحلة إيمانية نستكشف فيها معاً فضائل هذا العمل المبارك وكيف يمكنك أن تكون جزءاً من هذه المنظومة الخيرية العظيمة.

ساهم في مشروع ورِّث مصحفاً بالحرم المكي مع جمعية ضيوف الرحمن 

فوائد التبرع بمصحف في الحرم

أولاً: لأنه صدقة جارية لا تنقطع

قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له." رواه مسلم عندما تتبرع بمصحف في الحرم، فأنت تضعه في أكثر الأماكن استقطاباً للزوار من كل الجنسيات والثقافات، كل من يقرأ، أو يتعلّم، أو يحفظ، أو يتدبّر آية من هذا المصحف، يُكتب لك أجره، حتى وأنت في قبرك، إنها استثمار أخروي يدوم مادام المصحف يُنتفع به.

ثانياً: لأن فضل المكان يضاعف الأجر

قال الله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب." سورة الحج: 32

وما أعظم شعيرة من تلاوة كلام الله في بيته الحرام؟ إن الحسنات في المسجد الحرام تُضاعف، والمكان أقدس بقاع الأرض، والمقامات أشرف الأماكن، فتخيل كم سيكون عظيماً أجر المصحف هناك، إن وقف مصحف في الحرم يعني أن تكون شريكاً في كل عمل خير يُؤدى بواسطته.

ثالثاً: لأنك تشارك في تعليم القرآن دون أن تنطق

قال رسول الله ﷺ: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله." رواه مسلم (1893)

أنت لا تحتاج أن تُدرّس بنفسك أو تُلقّن، فقط عندما تقوم بـالتبرع بمصحف في الحرم وتضعه في مكان يُقرأ فيه، فإن كل تلاوة وكل دعاء وكل تدبّر تجني أجره، بإذن الله، مثل من فعله تماماً. إنها طريقة رائعة لنشر الخير والتعليم الديني بلا حدود.

رابعاً: لأن العلماء أجمعوا على فضله

الشيخ ابن باز رحمه الله قال: "التبرع بالمصاحف للمساجد من أفضل القربات، وهي صدقة جارية ما دام يُنتفع بها."

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال: "من أفضل ما يُوقف: المصحف، لأنه يُقرأ فيه، ويُتعلم منه، ويدوم نفعه."

إن إجماع العلماء على فضل هذا العمل يؤكد أن التبرع بمصحف في الحرم من أعظم القربات وأجلّها عند الله تعالى.

خامساً: لأنه من أعظم الهدايا للأحياء والأموات

اجعل التبرع بمصحف في الحرم صدقة جارية عن نفسك، أو عن والديك، أو أحد أحبائك، واهدهم نوراً لا ينطفئ، ورحمة لا تنقطع، وبرّاً متواصلاً بعد رحيلهم، فكل من يقرأ من المصحف، يُكتب الأجر في صحيفة من أوقفه، إنها هدية تتجاوز حدود الزمان والمكان.

فضل التبرع بمصحف في الحرم

صدقة جارية في أطهر بقاع الأرض

في المسجد الحرام، حيث يُتلى كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار، وحيث تلهج الألسن بالذكر والدعاء، يعلو صوت القرآن وسط ملايين الزوار والحجاج والمعتمرين. وبين أيديهم مصاحف، منها ما كُتب عليه "وقفٌ لله تعالى"، وربما كان أحدها تبرعاً منك أو من والديك... فهل تخيّلت يوماً حجم الأجر المتدفق من كل حرف يُتلى؟

أولاً: مضاعفة الأجر في الحرم

من المعروف عند أهل العلم أن الأجور في مكة مضاعفة، فقد قال الله تعالى: "ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب." الحج: 32

وتعظيم كتاب الله في بيت الله الحرام، من خلال وقف مصحف في الحرم، من أعظم الشعائر وأجلّها، وهو ما يجعل أجر هذا العمل مضاعفاً مضاعفةً لا يعلمها إلا الله.

ثانياً: كل حرف يُتلى لك به أجر

قال رسول الله ﷺ: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (ألم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف." رواه الترمذي وصححه الألباني

فتخيل أن كل من يقرأ في مصحفك، له هذه الحسنات، ولك مثلها. عندما تقوم بـالتبرع بمصحف في الحرم، فإنك تضمن تدفق الحسنات بلا انقطاع مع كل حرف يُتلى من مصحفك.

ثالثاً: لك أجر كل قارئ حتى بعد وفاتك

إذا تُليت آية من مصحفك بعد وفاتك، كنت شريكاً في أجرها. وإذا قرأه حاج أو معتمر أو حافظ قرآن، لك أجر التلاوة، والتعليم، والتدبر. بل حتى من نظر في المصحف فقط، له أجر النظر في كلام الله، ولك نصيب منه. إن ورث مصحف في الحرم يعني أنك تورث الأجر والثواب لأجيال قادمة.

رابعاً: هدية عظيمة لمن تحب

يمكنك أن تجعل التبرع بمصحف في الحرم هدية روحية لمن تحب:

  • عن والديك الكريمين

  • عن متوفى غالٍ على قلبك

  • عن نفسك وأهلك وذريتك

كل ذلك صدقة جارية في الحرم تُكتب في صحيفتك وصحيفة من أهديت إليه، وتستمر في جلب الخير والبركة لكما.

 لمن رحلوا عنك... ولمن تحبهم حيًّا – ساهم في مشروع "ورِّث مصحفاً بالحرم" واهده باسم من تحب.


التبرع بمصحف في الحرم مع جمعية ضيوف الرحمن

مشروع توزيع مصاحف في الحرم هو مبادرة خيرية مباركة تنفذها جمعية ضيوف الرحمن بهدف توفير مصحف للحجاج والمعتمرين والزائرين، يتيح هذا المشروع الخيري فرصة عظيمة للمسلمين حول العالم للمساهمة في نشر كلام الله تعالى في أطهر بقاع الأرض.

أهداف المشروع

من خلال هذا المشروع المبارك، نسعى إلى:

  • توفير مصاحف بجودة عالية بأحجام مختلفة تناسب جميع الأعمار

  • توزيع مصاحف في الحرم بلغات متعددة تلبي احتياجات ضيوف الرحمن من مختلف الدول

  • تيسير قراءة وتدبر القرآن الكريم للحجاج والمعتمرين في المشاعر المقدسة

  • تحقيق خدمة ضيوف الرحمن من خلال توفير المصاحف بشكل مجاني ومنظم


أسهم التبرع المتاحة

يمكنك المساهمة في هذا المشروع المبارك باختيار أحد أسهم التبرع التالية:

  • مصحف واحد للحجاج: 12 ريال فقط

  • 5 مصاحف للحجاج: 60 ريال

  • 10 مصاحف للحجاج: 120 ريال

  • 100 مصحف للحجاج: 1200 ريال

  • تبرع بما تجود به نفسك: أي مبلغ تختاره

إهداء التبرع كصدقة جارية

يمكنك تخصيص التبرع بمصحف في الحرم كصدقة جارية عن:

  • نفسك وأهلك

  • والديك الكريمين

  • شخص عزيز متوفى

  • شخص تحبه وترجو له الخير

لماذا تختار ضيوف الرحمن لهذا المشروع؟

خبرة ومصداقية لا تُضاهى

  • 15 عاماً من الخبرة في خدمة ضيوف الرحمن

  • شراكات استراتيجية مع الجهات الرسمية

  • فريق مؤهل ذو خبرة عالية في إدارة المشاريع الخيرية

  • تصاريح رسمية من جميع الجهات المختصة

جودة وتنوع يلبي كل الاحتياجات

  • مصاحف بأحجام مختلفة تناسب كبار السن والشباب

  • توفير مصاحف بأكثر من 20 لغة لتلبية احتياجات الحجاج

  • مصاحف مترجمة لمعاني القرآن لغير الناطقين بالعربية

  • مصاحف مكتوبة بطريقة برايل للمكفوفين

أثر ملموس وتوثيق شفاف

  • توثيق مصور كامل لعمليات توزيع المصاحف

  • إحصائيات دقيقة لأعداد المستفيدين

  • شهادات من الحجاج والمعتمرين

  • تقارير شفافة ومفصلة عن سير المشروع

الأسئلة الشائعة

ما هو سعر المصحف في الحرم المكي؟

سعر المصحف الذي يمكن التبرع به عبر جمعية ضيوف الرحمن هو 12 ريالاً سعودياً فقط، هذا المبلغ البسيط يتيح لك الحصول على أجر عظيم وصدقة جارية في أطهر بقاع الأرض، إن التبرع بمصحف في الحرم بهذا المبلغ المتواضع يعتبر من أفضل الاستثمارات الأخروية التي يمكن للمسلم أن يقوم بها.

هل يجوز التصدق بالمصحف كصدقة جارية؟

نعم، بإجماع العلماء، فإن التبرع بمصحف في الحرم كصدقة جارية جائز ومستحب. وقد أكد ذلك كبار العلماء:

الشيخ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله) أكد أن وقف المصاحف راسخ في الفقه الإسلامي بوصفه صدقة جارية، موضحاً أن النفع منه يدوم، وأن من يضع مصحفاً يُعين الناس على قراءة القرآن أو تعلمه، فهو من أعظم القربات.

الشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله) وضح أن: "المصحف إذا وقّفه الإنسان في المسجد أو أهداه للميت فإن ذلك نفعٌ له وأجرٌ، وهو من الصدقات الجارية." كما أوضح أن النية المرتبطة بالوقف أو بالإهداء عن ميت تزيد من أجره، ولا تقلل من أجر الواقف.

الشيخ محمد بن جبرين بصفته عضواً في هيئة كبار العلماء، يعتبر وقف المصحف صدقة جارية مستحبة ومُجزية، خاصة إن كان ذلك باسم المتوفى أو متبرع عنه.

قال النبي ﷺ: "من سنَّ سنةً حسنةً فله أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة." حديث صحيح رواه مسلم وغيره

 تعرف على مشاريع جمعية ضيوف الرحمن

اقرأ ايضا: كرسي متحرك لزوار الحرم المكي


مشاريع تنتظر دعمكم