يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
في أرض الحرمين الطاهرة، حيث تهفو ملايين القلوب شوقًا، وتسعى الأقدام طواعية نحو بيت الله العتيق، هناك من يحمل في قلبه نفس الشوق، لكن قدماه لا تحملانه كما يريد. تخيل معي لحظة... شيخ كبير في السن، طال انتظاره لهذه اللحظة المقدسة، أو امرأة مسنة جاءت من أقاصي الدنيا لتطوف بالبيت، لكن الضعف يحول بينها وبين إكمال مناسكها.
في هذه اللحظة الفاصلة، يأتي دورك أنت... بـ كرسي الحرم البسيط، قد لا يكلفك أكثر من 250 ريالًا فقط، تحول حلم هؤلاء الضعفاء إلى حقيقة، وتفتح لهم أبواب الرحمة على مصراعيها.
إن توفير كرسي متحرك لزوار الحرم هو صدقة الحرم التي تستمر بركتها، واستثمار في الآخرة لا ينقطع أجره ما دام هناك من يستفيد منها في أطهر بقاع الأرض.
تيسير عبادة الحجاج عمل عظيم، شارك فيه من خلال مشروع عربة ضيف الرحمن مع جمعية ضيوف الرحمن.
يقول رسول الله ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم
عندما تتبرع بـ كرسي متحرك لزوار الحرم، فإنك تضمن أن يستفيد من هذا الكرسي آلاف الحجاج والمعتمرين على مدار السنة، إن الكراسي المتحركة في الحرم المكي تخدم عشرات الأشخاص يوميًا، وكل طواف يؤدونه عليها، وكل سعي يقومون به، وكل دعاء يرفعونه وهم عليها - أنت شريك في أجره كله!
قال ﷺ: «من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم
تخيل معي هذا المشهد: زائر مسن يقف عند أبواب الحرم، يحمل في قلبه أمنية العمر بأن يطوف بالكعبة المشرفة، لكن ساقيه لا تحملانه، ثم يجد حجز كرسي متحرك في الحرم الذي تبرعت به أنت، فيجد فيه ضالته المنشودة، ويتمكن من إتمام طوافه بكرامة ويسر.
هذا المشهد يتكرر مئات المرات يوميًا، وفي كل مرة أنت السبب - بعد الله - في تفريج كربة مسلم في أقدس بقاع الأرض، وهذا وعد نبوي أن الله سيفرج عنك كربة من كرب يوم القيامة.
قال رسول الله ﷺ: «وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة» متفق عليه
إذا كان مجرد رفع المتاع يُعتبر صدقة، فكيف بمن يعين زائر بيت الله على أداء مناسكه؟ الكرسي المتحرك هنا لا يصبح مجرد وسيلة نقل، بل يتحول إلى أداة عبادة مباركة. كل حركة عليه، وكل دعاء يُرفع، وكل دمعة خشوع تُسكب - أنت شريك في أجرها جميعًا.
قال الإمام النووي رحمه الله: "الصدقة الجارية هي الوقف وكل ما يستمر نفعه كالمساجد والآبار والمصاحف والوسائل النافعة" شرح صحيح مسلم
كرسي متحرك لزوار الحرم لا يستخدمه شخص واحد فقط، بل مئات الأشخاص، ويدخل ضمن هذا التعريف بلا شك، خاصة عندما يُوقف باسم المتبرع أو عن والديه المتوفيين أو من يحب.
الجواب: نعم بكل تأكيد وذلك للأسباب التالية المستندة إلى الكتاب والسنة:
عندما توفر كرسي متحرك لزوار الحرم، فإن هذا الكرسي يُستخدم على مدار الساعة من قبل الحجاج والمعتمرين، كل شخص يستفيد منه يُكتب لك أجر مساعدته، وهذا النفع لا ينقطع طالما الكرسي موجود وصالح للاستخدام.
إن وقف الحرم له مكانة خاصة في الإسلام. فبسبب قدسية المكان وزيارات الملايين له، فإن وقف كرسي متحرك في الحرم يمثل خدمة مستمرة لزوار بيت الله، وهذا يُعزز الأجر ويضاعفه أضعافًا كثيرة.
العديد من المبادرات تؤكد وجود دفعات من الكراسي المتحركة في الحرم المكي كوقف، تُقدم عن أرواح المتوفين أو كـ صدقة جارية في الحرم، هذه الكراسي توضع باسم المتبرع وتُستخدم مجانًا داخل الحرم - دليل قوي على طبيعة الوقف والصدقة الجارية.
عندما تتبرع بـ كرسي متحرك لزوار الحرم، فإنك توفر وسيلة تُستخدم باستمرار داخل الحرم المكي الشريف. يستفيد منها كبار السن وذوو الإعاقة في كل نهار وليلة، فلا ينقطع أجرك أبدًا.
الكرسي يخفف عن الزائر المسن أو المريض العناء، ويسهل له الطواف والصلاة. هذا عمل بمعنى الحديث الشريف: "من فرّج عن مسلم كربة..."، فتسهيل العبادة هو تفريج لكربة حقيقية.
وضع الكرسي داخل الحرم يزيد من فضله؛ حيث إن صدقة الحرم في المكان المقدس لها أجر مضاعف، خاصة إذا كانت خدمة متصلة لحاجات الزوار وتساهم في تمكينهم من أداء المناسك.
التبرع باسم متوفى أو باسم والديك، كما يفعل الكثيرون "عن روح المرحوم..."، يجعل التبرع صدقة تُكتب للمتبرع وتُحيي ذكرى من يحب.
تطلق جمعية ضيوف الرحمن المرخصة رسميًا برقم (5549) مشروع "عربة حاج"، وهو مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير عربات الطواف والسعي داخل الحرم المكي الشريف، هذا المشروع يخدم الحجاج والمعتمرين من كبار السن، وذوي الإعاقة، والحالات المرضية، وكل من يعاني من مشقة المشي أو الوقوف الطويل.
لأن هذه العربة الصغيرة قد تعني لكثير من ضيوف الرحمن القدرة على إتمام شعائرهم بكرامة ويُسر. من غيرها قد يُحرم بعضهم من الطواف والسعي، وقد تفيض أعينهم بالدمع عجزًا. وأنت - بفضل الله - تكون السبب في تجاوز محنتهم وتحقيق أمنيتهم.
في كل لحظة طواف حول البيت العتيق، أو سعي بين الصفا والمروة، تقف هذه العربة شاهدة على نعمة عظيمة وضرورة لا غنى عنها لكثير من الحجاج. بتبرعك، لا تقدم لهم وسيلة نقل فقط... بل تفتح لهم بابًا للعبادة، وتمنحهم فرصة ليكملوا مناسكهم بطمأنينة وسكينة.
كل شوط طواف يُكتب لك أجره وكأنك طفت بنفسك
كل خطوة في السعي حسنة تتضاعف لك
كل دعاء من حاج ممتن نور ورحمة تنسكب عليك
كل تيسير على مُسن أو عاجز، يُضاعف الله لك الأجر أضعافًا لا تُحصى
بـ 250 ريال فقط، تنال أجرًا يستمر سنة كاملة... أو أكثر ما دام كرسي متحرك لزوار الحرم يُستخدم في خدمة الحجاج والمعتمرين.
سهم العون – 100 ريال ابدأ مشاركتك في الخير بمئة ريال فقط، وكن جزءًا من توفير عربة ضيف الرحمن واحدة تُعين أحد كبار السن على أداء المناسك.
عربة حاج كاملة – 250 ريال اكفل عربة كاملة لضيوف الرحمن ذوي الإعاقة أو المرضى، وساهم في تيسير طوافه وسعيه في بيت الله الحرام.
4 عربات لحجاج بيت الله – 1000 ريال خيار عظيم لمن أراد الأجر المضاعف، بخدمة أربعة حجاج دفعة واحدة في أطهر بقاع الأرض.
10 عربات لكبار السن – 2500 ريال لمن طمح إلى أجر واسع وشامل، اكفل عشر عربات تُعين عشرة من كبار السن على العبادة براحة وكرامة.
مبلغ مفتوح – بما تجود به نفسك تبرّع بما تحب، فكل ريال يُسهم في تخفيف المشقة عن ضيوف الرحمن وكل مشاركة لك فيها أجر عظيم.
مدى
فيزا
ماستركارد
Apple Pay (عبر متصفح سفاري)
الراجحي: SA0880000563608016666991
الإنماء: SA3305000068205317737006
تبرع الآن: سهم بـ 100 ريال أو عربة كاملة بـ 250 ريال من خلال جمعية ضيوف الرحمن.
سعر كرسي متحرك لزوار الحرم مع جمعية ضيوف الرحمن هو 250 ريال سعودي فقط، ضمن مشروع "عربة ض". هذا التبرع يُعتبر صدقة جارية في الحرم تُسهّل أداء المناسك على كبار السن وذوي الإعاقة من زوار بيت الله الحرام.
الجواب: نعم، يجوز شرعًا بالإجماع. وقد أفتى بذلك كبار العلماء:
تؤكد الهيئة جواز الطواف والسعي راكبًا عند وجود عذر شرعي حقيقي كالكبر أو المرض، وهو المنهج الرسمي المعمول به في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين.
أوضح أن الركوب عند الحاجة أو لتفادي الضرر جائز شرعًا، واستشهد بأحاديث أم سلمة وابن عباس رضي الله عنهما.
قال رحمه الله: "الطواف صحيح، والسعي صحيح... وأما الطواف راكبًا لغير حاجة فالصحيح أنه جائز لفعل النبي ﷺ، لكن السنة المشي"
الطواف والسعي على كرسي متحرك لزوار الحرم جائز شرعًا ومعتبر إذا كان بسبب عذر
النية شرط أساسي لكل من المتبرع والمستفيد
المشي هو الأفضل إن كان قادرًا، لكن الركوب لا يبطل العبادة
صدقتك اليوم مع جمعية ضيوف الرحمن قد تكون نورًا لك غدًا عند الله... لا تؤجل الخير.
اقرأ ايضا: الصدقة في العمرة