يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تعلم أن كوب الماء البارد الذي تقدمه للمعتمر المتعب تحت شمس مكة المكرمة قد يكون سببًا في دخولك الجنة؟ وأن هذا العمل البسيط في ظاهره عظيم في أجره عند الله؟
في هذا المقال ستتعرف على الكنز الذي قد يغفل عنه الكثيرون، وكيف يمكن لقطرة ماء واحدة أن تحول حياتك وآخرتك. ستكتشف لماذا اختار النبي ﷺ سقيا الماء كأفضل الصدقات، وكيف يمكنك أن تكون جزءًا من هذا العمل المبارك وأنت في بيتك.
سنأخذك في رحلة عبر النصوص الشرعية وأقوال العلماء لتفهم الحكمة العظيمة وراء سقيا المعتمرين وضيوف الرحمن، وكيف يمكن لهذا العمل أن يجلب لك الرزق والبركة في الدنيا والآخرة.
كن شريكًا في الأجر، وادعم مشروع سقيا الماء مع جمعية ضيوف الرحمن الآن.
في رحاب البيت الحرام، حيث تتقاطر أرواح المسلمين شوقًا للعبادة والتقرب إلى الله، يصبح الماء أشرف هدية يمكن تقديمها، خاصة في ظل الزحام الشديد وحرارة الشمس المتوهجة والمسافات الطويلة التي يقطعها المعتمرون في أداء مناسكهم.
وقد أكد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وإجماع العلماء على أن سقيا المعتمرين والزوار من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، بل إن فضل سقيا الماء عظيم جداً وهو من أفضل الصدقات كما أخبر النبي ﷺ.
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]
فالماء هو أصل الحياة ومصدرها، وبه تقوم الأبدان وتُقضى الحاجات الأساسية للإنسان، فمن سعى في توفير هذا المصدر الحيوي للآخرين، فقد شارك في إحياء الناس وسد احتياجاتهم الضرورية.
جاءت الأحاديث النبوية الشريفة مؤكدة على عظم أجر سقيا الماء وفضلها العظيم:
"أفضل الصدقة سقي الماء" [رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني]
وفي حديث آخر يقول النبي ﷺ: "في كل كبدٍ رطبةٍ أجر" [صحيح البخاري]
تأمل معي عظمة هذا الحديث! إذا كان الأجر ثابتًا لمن سقى حيوانًا، فكيف بمن يسقي إنسانًا مؤمنًا؟ وكيف إذا كان هذا الإنسان معتمرًا أو زائرًا لبيت الله الحرام؟ إن الأجر يتضاعف والفضل يزداد.
وعندما سُئِل النبي ﷺ عن أفضل الصدقة أجاب بوضوح: "سقي الماء" [أخرجه النسائي، وصححه ابن خزيمة]
وفي موقف يوضح مكانة سقيا الماء في الإسلام، عندما ماتت أم سعد بن عبادة رضي الله عنه، جاء إلى النبي ﷺ يسأله: "يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟" فقال النبي ﷺ: "نعم، عليك بالماء" [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد حسن]
أكدت الهيئة في بيانات متعددة أن سقيا المعتمرين والحجاج من أفضل وجوه الصدقة، ودعت المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى دعم هذه المشاريع الخيرية، خاصة تلك التي تُنفذ في الحرم المكي الشريف.
قال الشيخ ابن باز: "سقي الماء من أفضل القربات وأعظم الصدقات، وقد كان هذا من أعمال السلف الصالح المباركة، وكان يُسنّ في الحرمين الشريفين وفي الطرقات والقرى".
وأوضح الشيخ العثيمين بكلمات بليغة: "من سقى كلبًا فشكر الله له، فكيف بمن يسقي معتمرًا موحدًا في حر مكة؟ الأجر أعظم، والله أكرم".
وأكد الشيخ ابن جبرين: "ما يُنفق في سبيل الله لسقيا الحجاج والمعتمرين له فضل عظيم، وهو من أعظم وجوه البر في الحرم".
هل تريد أن تكون جزءًا من هذا العمل المبارك؟
تخيل معي المشهد: في زحام المطاف، تحت حرارة الشمس المتوهجة، وبعد ساعات من الطواف والسعي، يقف المعتمر مُنهكًا متعبًا، وفجأة يمد إليه أحد المحسنين كوب ماء بارد. في هذه اللحظة، لا تُروى الأجساد العطشى فقط، بل تُروى صحائف الحسنات بأعظم الأجر.
إن سقيا المعتمرين والزوار ليست مجرد عبوة ماء عادية، بل هي عمل عظيم اختصه النبي ﷺ بالثناء والفضل، وأجمع عليه العلماء عبر القرون. إن سقيا الماء في الحرم المكي الشريف وتوزيع المياه في مكة على المعتمرين والزوار هو من أفضل ما يُقدم في مواسم الطاعة والعبادة.
المعتمرون والزوار هم ضيوف الرحمن في أقدس بقاع الأرض، ومن أكرم ضيف الله في بيته، أكرمه الله في الدنيا والآخرة.
الحاجة للماء في الحرم شديدة وملحة، خاصة في أوقات الزحام الشديد وتحت حرارة الشمس المرتفعة، مما يجعل كوب الماء البارد بمثابة نعمة عظيمة.
المكان والزمان فاضلان، ومضاعفة الأجر في الأعمال الصالحة في الحرم المكي مؤكدة شرعًا، فالحسنة بمائة ألف حسنة.
النبي ﷺ اختار السقاية بنفسه في حجة الوداع، مما يدل على عظم مكانة هذا العمل في الإسلام.
عندما تساهم في سقيا المعتمرين فإنك تحقق فوائد متعددة:
تفريج الكرب عن المسلم المتعب
تعين على الطاعة وإكمال النسك
تنال أجرًا متجددًا كلما شرب أحد من المياه التي ساهمت فيها
تحصل على دعوات صادقة من قلوب طاهرة في أطهر بقاع الأرض
احجز مكانك في هذا العمل المبارك
باب الأجر مفتوح أمامك، وسُقيا الماء هي أعظم أبوابه وأيسرها في أطهر بقاع الأرض، حيث يجتمع الطائفون والساجدون والذاكرون، هناك قلوب عطشى إلى الأجر العظيم، وأكباد عطشى إلى الماء البارد.
بمساهمتك في مشاريع سقيا المعتمرين والزوار مع جمعية ضيوف الرحمن، تصبح سببًا مباركًا في إرواء جسد متعب، وإحياء قلب مقبل على الله بالطاعة والعبادة. إن سقيا الماء للمعتمرين في هذا المكان المبارك لها فضل سقيا الماء العظيم الذي أخبر عنه النبي ﷺ.
تقدم جمعية ضيوف الرحمن عدة مشاريع متنوعة ومرنة لسقيا الماء في الحرم المكي والمواقيت المباركة:
أجر مضاعف في أحب البقاع إلى الله
توزيع المياه في مكة مباشرة على المعتمرين والزوار
سقيا الماء في الحرم بأعلى معايير الجودة
توثيق فوري بالصور والفيديو
عمل متجدد كل يوم طوال العام
سقيا الماء مستمرة للمعتمرين والزوار
خفية عن أعين الناس
معلومة عند علام الغيوب
أجر مضاعف للصدقة الخفية
أفضل هدية لمن تحب من الأموات
تبلّل الميت بالرحمة والمغفرة
تغمره بالحسنات الجارية
تروي المعتمرين والزوار طوال العام
تُكتب باسمك أو باسم من تحب
بطاقات ائتمانية: مدى، فيزا، ماستركارد
أبل باي: متاح عبر متصفح سفاري
دفع آمن ومشفر بأعلى معايير الأمان
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
تأكيد فوري عبر الواتساب
اختر طريقة الدفع المناسبة لك
حدد المبلغ الذي تريد التبرع به
أرسل إيصال التحويل على الواتساب (للتحويل البنكي)
استلم التوثيق الفوري على الواتساب بالصور
جمعية رسمية مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
رقم الترخيص: 5549
سجل نظيف وتاريخ حافل بالأعمال الخيرية
تعمل داخل الحرم المكي والمشاعر المقدسة
بتنسيق رسمي مع الجهات المختصة
وصول مباشر للمعتمرين والزوار
توثيق فوري للمساهمات بالصور والفيديو
تقارير دورية عن سير العمل
متابعة مستمرة عبر وسائل التواصل
يشرف عليها نخبة من طلاب العلم
فريق موثوق في العمل الخيري
خبرة سنوات في خدمة ضيوف الرحمن
بقطرة ماء، تصنع الفرق. ساهم اليوم مع جمعية ضيوف الرحمن.
فضل سقيا الماء عظيم جدًا في الإسلام، وقد أكدته النصوص الشرعية وأقوال العلماء على مر العصور، إليك أهم جوانب هذا الفضل:
حديث الرجل والكلب العطشان: قال النبي ﷺ: «في كل كبدٍ رطبةٍ أجر» [رواه البخاري]
هذا الحديث يشمل سقي الحيوان، فكيف بمن يروي إنسانًا مؤمنًا؟ وكيف إذا كان هذا الإنسان معتمرًا أو زائرًا لبيت الله؟
تأكيد النبي ﷺ على عظمة سقيا الماء: "أفضل الصدقة سقي الماء" [رواه أحمد، النسائي، أبو داود، ابن ماجه، وصححه الألباني]
هذا الحديث دلالة واضحة على أن سقيا الماء تتصدر قائمة أفضل الأعمال الخيرية.
الصدقة المستمرة عن الميت: عندما سأل سعد بن عبادة رضي الله عنه النبي ﷺ عن أفضل صدقة لوالدته المتوفاة، أجابه النبي ﷺ: "سقي الماء" [رواه النسائي، أبو داود، ابن ماجه بإسناد حسن]
تكفير الذنوب: سقيا الماء تنقي صاحبها من الآثام والذنوب، وهذا واضح من قصة الرجل الذي سقى الكلب فغُفر له.
الرحيق المختوم في الجنة: "أيما مسلم سقى مسلمًا على ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم"
الإمام البخاري خصص في صحيحه "باب فضل سقي الماء"
الشيخ ابن باز أكد أن سقيا الماء من أعظم القربات
الشيخ ابن عثيمين وضح أن الأجر يتضاعف عند سقي المسلم
الشيخ ابن جبرين أكد على الفضل العظيم لهذا العمل
نعم بكل تأكيد سقيا الماء تجلب الرزق والبركة على مستويين مهمين:
مغفرة الذنوب والتطهير من الآثام
رضوان الله والقرب منه سبحانه
الأجر المضاعف في الدنيا والآخرة
الصدقة الجارية التي لا تنقطع
البركة في المال والثروة
الراحة والسكينة في الحياة
فتح أبواب الرزق بطرق غير متوقعة
الحفظ من البلاء والمصائب
العلماء أكدوا أن الصدقة بشكل عام، وسقيا الماء بشكل خاص، تجلب البركة والرزق لصاحبها في الدنيا قبل الآخرة.
ترتيب أفضل الصدقات حسب النصوص الشرعية وأقوال العلماء:
سقيا الماء (حفر الآبار، توزيع المياه)
بناء المساجد والمرافق الدينية
كفالة الأيتام والمحتاجين
تعليم العلم النافع ونشره
"أفضل الصدقة أن تشبع كبدًا جائعًا" [رواه الطبراني]
وهو من أحب الصدقات إلى الله تعالى
حالة المتصدق: الصدقة في الرخاء أعظم أجرًا
من يُعطى الصدقة: الفقير المسلم أولى
نوعية الصدقة: التي لها أثر طويل المدى
الإخلاص: الصدقة السرية أعظم أجرًا
ابدأ الآن بخطوة بسيطة، وأثر عظيم… تبرع لسقيا المعتمرين مع جمعية ضيوف الرحمن.
اقرأ ايضا: صدقة الماء أفضل أنواع الصدقات