يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تساءلت يوماً عن شعور الحاج العطشان عندما يتلقى كوباً من الماء البارد تحت أشعة الشمس الحارقة في الحرم الشريف؟
تخيل نظرة الامتنان في عينيه، والدعوات التي تنطلق من قلبه لمن سقاه هذا الماء المبارك. إنها لحظات تلامس القلوب وتكتب في ميزان الحسنات بأحرف من نور.
في زحام الحج والعمرة، وسط ملايين المسلمين الذين يتوافدون إلى بيت الله الحرام، تبرز صدقة الماء في الحرم كأحد أعظم القربات وأجل الأعمال الصالحة، فما أجمل أن تكون سبباً في إطفاء عطش ضيف من ضيوف الرحمن، وما أعظم أن تساهم في تخفيف معاناة الحجاج والمعتمرين في رحلتهم المقدسة.
يقول الله تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾، وقد جعل الإسلام صدقة الماء في الحرم من أسمى أنواع الصدقات وأعظمها أجراً.
صدقة الماء في الحرم هي تقديم الماء الطاهر الصالح للشرب للحجاج والمعتمرين في الأماكن المقدسة، وتشمل عدة أشكال:
تركيب برادات المياه داخل الحرم الشريف
توزيع عبوات المياه المبردة على الحجاج والمعتمرين
إنشاء نقاط سقيا دائمة في المشاعر المقدسة
حفر الآبار وإقامة السبل في الطرق المؤدية للحرم
تُعتبر سقيا ضيوف الرحمن شكلاً خاصاً ومميزاً من الصدقات، خاصة في الأماكن المقدسة حيث تشتد الحاجة إليها بسبب الازدحام الشديد والطقس الحار في موسمي الحج والعمرة.
روى الإمام النسائي وأحمد وأبو داود عن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن النبي ﷺ سُئل: «أي الصدقة أفضل؟» فأجاب: "سُقي الماء"، هذا الحديث الشريف يضع سقيا الماء في مقدمة الأعمال الصالحة وأجلها منزلة عند الله تعالى.
قال النبي ﷺ: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار"، وصدقة الماء في الحرم تحمل هذا الفضل العظيم في تكفير الذنوب ومحو السيئات، فهي بمثابة طفاية حقيقية لنيران المعاصي.
يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: "في كل كبدٍ رطبةٍ أجر"، وهذا يشمل الإنسان والحيوان، فكم من الأجر العظيم ينتظر من يسقي ضيوف الرحمن في بيت الله الحرام!
الحرارة المرتفعة والازدحام الشديد في الحرم المكي يجعلان الحاجة إلى سقيا الماء أكثر إلحاحاً، وبالتالي يكون أثرها أعظم وأجرها أكبر. عندما تقدم كوباً من الماء البارد لحاج عطشان تحت الشمس الحارقة، فإنك تقدم له الحياة نفسها.
إن توفير الماء داخل الحرم الشريف أو عند أداء المناسك له أجر مضاعف، فالأعمال الصالحة في الأماكن المقدسة تحمل بركة خاصة وأجراً مضاعفاً، كما أن سقيا الحجاج والمعتمرين في هذه الأماكن المباركة يُعد من أسمى القربات في بيت الله تعالى.
تساهم المشاريع الخيرية مثل مشروع سقيا ضيوف الرحمن من جمعية ضيوف الرحمن بتوزيع مئات الآلاف من عبوات الماء البارد طوال العام، وبشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج.
الراحة النفسية والشعور بالرعاية
يوفر مشروع سقيا الماء في مكة للمستفيدين الماء في أماكن الضغط والحاجة: مداخل الحرم، طرق المشاعر المقدسة، مواقع الطواف، ومواقف المعتمرين. هذا الاهتمام يضيف راحة فورية للحجاج والمعتمرين ويشعرهم بالرعاية والاهتمام الحقيقي.
الأثر الإيماني والروحي
إن توفير الماء للحجاج والمعتمرين في الحرم والمشاعر المقدسة يعكس الرحمة والإنسانية الحقيقية، ويعزز الشعور بالمسؤولية تجاه ضيوف الرحمن. العديد من الحجاج يذكرون أن تلقي الماء في هذه اللحظات المقدسة يزيد من خشوعهم ويشعرهم بأن هناك من يهتم بهم حقاً.
ساهم في افطار ضيوف الرحمن يومن الاتنين والخميس
جمعية ضيوف الرحمن تتميز بخبرتها الطويلة في خدمة الحجاج والمعتمرين، وتوفر مشاريع سقيا الماء بأعلى المعايير والمواصفات:
الجودة والأمان: عبوات مياه مطابقة للمواصفات الصحية العالمية
التبريد المناسب: مياه مبردة لتوفير الانتعاش المطلوب
التوزيع المنظم: عربات متنقلة وفرق متطوعين مدربة
الشفافية التامة: توثيق التوزيع بالصور والفيديو وإرسال تقارير للمتبرعين
تقدم جمعية ضيوف الرحمن مجموعة شاملة من المشاريع والخدمات التي تلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين:
سقيا ضيوف الرحمن: توفير المياه المبردة عالية الجودة في جميع أنحاء الحرم الشريف
الصدقة اليومية لسقيا وإفطار ضيوف الرحمن: برنامج يومي شامل يجمع بين السقيا والإطعام
إفطار ضيوف الرحمن الإثنين والخميس والأيام البيض: وجبات مباركة في الأيام المستجابة
مظلة ضيف الرحمن: توفير الظل والراحة للحجاج والمعتمرين في الأماكن المفتوحة
عربة ضيف الرحمن: خدمات متنقلة لتوصيل المساعدة أينما دعت الحاجة
ورِّث مصحفاً بالحرم المكي: مشروع لتوزيع المصاحف الشريفة
مياه عالية الجودة: عبوات تلبي أعلى المعايير الصحية العالمية
أنظمة تبريد متطورة: لضمان وصول الماء بارداً ومنعشاً
شبكة توزيع واسعة: تغطي جميع أنحاء الحرم والمشاعر المقدسة
فرق تطوع مدربة: متطوعون مؤهلون لخدمة ضيوف الرحمن بأفضل صورة
نوفر لك خيارات تبرع تناسب كل الظروف والإمكانيات:
أسهم جاهزة: عنك او عن والديك او عن اسرتك او عن من تحب
مبلغ مفتوح: حسب طاقتك وقدرتك
وقف دائم: يمكنك إنشاء وقف سقيا الماء باسمك أو باسم أحبائك
وسائل دفع متعددة: إلكترونية أو تحويل بنكي
خدمة مستمرة: التبرع متاح 24/7 طوال أيام السنة
مشروع مرخص وموثق رسمياً
تقارير دورية مفصلة للمتبرعين
توثيق كامل بالصور والفيديو
حسابات بنكية رسمية موثوقة
أفضل الصدقات في الحرم هي سقيا الماء، وهذا ما أكده النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الصدقة فقال: "سُقي الماء"، تخيل أن هذا الفضل العظيم يتضاعف في الحرم المكي خاصة في أوقات الزحام مثل موسم الحج وشهر رمضان.
لعدة أسباب:
منصوص عليها: النبي ﷺ قال صراحة "أفضل الصدقة سقي الماء"
نفعها عام: تصل لكل الناس، غني وفقير، كبير وصغير
أجرها عظيم: "في كل كبد رطبة أجر" - كل من يشرب من مائك لك أجر
صدقة جارية: مادام الناس يشربون، أجرك مستمر حتى بعد موتك
تطفئ الذنوب: "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"
الأجر مفتوح وعظيم لا يُحصى كل شخص يشرب من الماء الذي تبرعت به تحصل على أجر، وإذا كان المشروع مستمراً فأجرك لا ينقطع. والأعمال الصالحة في الحرم تُضاعف بطريقة لا يعلمها إلا الله.
جمعيتنا تقدم خدمات متنوعة لخدمة ضيوف الرحمان - تواصل معنا لمعرفة جميع الخدمات
اقرأ ايضا: الصدقة في الحرم