يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
عندما تطأ قدم المؤمن أطهر بقاع الأرض، مكة المكرمة والمدينة المنورة، يبدأ سباق جديد للخير، سباق على نيل الأجر المضاعف الذي وعدنا به النبي صلى الله عليه وسلم، إن فضل المكان يُضاعف العمل، وتتفتح أبواب الخير لتحويل الحسنة الواحدة إلى كنز من الحسنات لا يُحصى.
قد يظن البعض أن هذا الفضل قاصر على الصلاة والطواف، لكن الحقيقة أن الأعمال المتعدية النفع مثل الصدقة والإحسان، تكتسب مكانة عظيمة في الحرمين، هذا المقال هو دليلك العملي لتعرف: ما هي أفضل الأعمال التي أوصى بها النبي ﷺ، وكيف يمكنك أن تكون شريكاً في أجر المائة ألف صلاة دون أن تسافر، تحديداً عبر أفضل صدقتين: سقيا الماء وإطعام الطعام.
تابع القراءة واكتشف كيف تُضاعف رصيدك من الحسنات الآن.
إن العمل الصالح في مكة المكرمة والمدينة المنورة يمتاز بخصوصية عظيمة، فالأعمال في الحرم لها مكانة رفيعة وأجر مضاعف بصورة استثنائية، حيث تتفتح الأبواب أمام العبد لينال فضائل لا تُحصى ولا تُعد.
ورغم أن الصلاة تُعد أعظم الأعمال وأكبرها أجراً — إذ أخبر النبي ﷺ أن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة — إلا أن هناك أعمالاً صالحة أخرى متعدية النفع تدخل في أجلّ القربات وأحبها إلى الله تعالى، وهي تلك التي تتعلق مباشرة بخدمة وإكرام ضيوف الرحمن القادمين من كل بقاع الأرض.
سقيا الماء تُعتبر من أفضل الأعمال في الحرم على الإطلاق، ولها فضل عظيم أوضحه لنا النبي ﷺ بنفسه، لقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فضل سقي الماء العظيم، فعندما سُئل مباشرة: "أيُّ الصدقة أفضل؟" قال بوضوح: "سقي الماء".
الآن تخيل معي فضل هذا العمل المبارك عندما يكون في جوار الكعبة المشرفة مباشرة، حيث الحرارة الشديدة اللاهبة والمجهود البدني الكبير المبذول في الطواف الطويل والسعي المتعب بين الصفا والمروة.
إن المساهمة في سقيا الماء لضيوف الرحمن تضمن وصول الماء المبرد المنعش والنقي الصحي لآلاف المعتمرين والحجاج الذين قطعوا المسافات الطويلة والشاقة لأداء فريضتهم المقدسة، فتكون بذلك شريكاً حقيقياً لهم في أجر عبادتهم الكاملة وتخفف عنهم مشقة الطريق والعبادة المضنية. هذا العطاء المبارك هو امتداد طبيعي لفضل سقيا زمزم المباركة التي لا تنقطع.
كل قطرة ماء تسقيها قد تكون سبباً في دعوة مستجابة من حاج خاشع
لا يقل فضل إطعام الطعام عن سقيا الماء في الأجر والثواب، بل هو من علامات الإيمان الصادق وحُسن الإسلام الحقيقي، فما بالك بإطعام ضيوف الله الذين أتوا متجردين من كل شيء لعبادته وحده؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره".
عندما تدعم جمعية تُعنى بإطعام ضيوف الرحمن، فأنت لا تُطعم جائعاً عادياً فحسب، بل تُفطِّر صائماً في مكان عظيم يُضاعف فيه الأجر أضعافاً كثيرة، وتُعين مسافراً متعباً على تقوية جسده الضعيف لإكمال طاعته المباركة، أنت بذلك تضمن توفير وجبات متكاملة ومغذية للآلاف والآلاف من الزوار المحتاجين، وتُدخل السرور العميق على قلوبهم في مواسم العبادة والذروة المباركة.
كل وجبة تُطعمها قد تُكتب لك بأجر حجة كاملة!
كن شريكاً في إطعام ضيوف الرحمن
تُعد الصدقة في الحرم من أجلّ الأعمال وأعظمها ثواباً ومكانة في الشريعة الإسلامية عموماً، ولكنها ترتقي وتتعاظم لتصبح من أفضل الأعمال في الحرم على الإطلاق عندما تُقدم بإخلاص في الحرمين الشريفين (مكة المكرمة والمدينة المنورة).
هذا التفوق الاستثنائي يعود إلى تلاقي وتقاطع ثلاثة أصول عظيمة للفضل، تُضاعف الأجر أضعافاً كثيرة لا يعلمها إلا الله:
الأجر المُضاعف العظيم: بينما تُضاعف الصلاة آلاف المرات (الصلاة الواحدة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في أي مكان آخر)، يُرجى بقوة أن الحسنة المالية وغيرها من الأعمال الصالحة تتضاعف بنفس المقدار الهائل أو ما يقاربه. هذا هو المعنى الحقيقي لتعظيم حرمة المكان المقدس.
تعظيم الجزاء: يدل على ذلك بوضوح تعظيم العقوبة الشديدة على الإثم والمعصية فيه، كما قال تعالى: ﴿وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمٖ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ﴾ (سورة الحج: 25).
فإذا كان الظلم والمعصية يعظُمان ويشتدان في هذا المكان، فالإحسان والبر الصالح أعظم بكثير وأجل وأكبر أجراً عند الله تعالى.
إن الصدقة في الحرم تقع على أهم وأعظم حاجات الزوار الأساسية، وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنوعين من أفضل الصدقات المباركة التي خصها النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر الصريح:
أ. سُقيا الماء: أفضل الصدقات مطلقاً في ظل الأجواء الحارة الشديدة ومشقة الطواف الطويل والسعي المتعب، يصبح توفير الماء المبرد المنعش ضرورة قصوى وحاجة ملحة جداً. وتبرعك في سقيا الماء هنا يحقق أعلى مراتب الصدقة:
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة: "أيُّ الصدقة أفضل؟" قال: "سقي الماء". (رواه أبو داود).
إن دعم مشاريع سقيا الماء يعني أن صدقتك المباركة تُساهم في تخفيف العطش الشديد عن مئات الآلاف من الزوار الراكعين والساجدين الخاشعين، فتكون بذلك شريكاً حقيقياً لهم في أجر عبادتهم الكاملة بإذن الله.
ب. إطعام الطعام: إعانة على الطاعة إطعام الجائع وكفالة الصائم من الأعمال العظيمة التي مدحها الله تعالى وأثنى عليها، وتزداد أهميتها وعظمتها في مواسم الحج والعمرة المباركة.
مشاركة كاملة في أجر الصائم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء". (رواه الترمذي).
شيمة الأبرار الصالحين: التصدق بالطعام هو من صفات عباد الله الصالحين المتقين: ﴿وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا﴾ (سورة الإنسان: 8-9).
المستفيدون الحقيقيون من الصدقة في الحرم هم في الغالب من:
ضيوف الرحمن الكرام: هم أناس مؤمنون قَدِموا من كل فج عميق ليقصدوا بيت الله بقلوب خاشعة، وهم في ضيافته الكريمة تعالى. فالإحسان إليهم يُعد إكراماً عظيماً للضيف وإعانة مباركة له على تحقيق الغاية السامية التي جاء من أجلها.
عُمَّار الحرمين الشريفين: قد تكون الصدقة في الحرم موجهة للمساكين المقيمين أو لطلاب العلم النافع أو للعمال الكادحين الذين يخدمون الحرمين بإخلاص، وكلهم في مكان مبارك عظيم يُضاعف فيه الأجر بإذن الله.
كل ريال تتصدق به في الحرم قد يُكتب لك بمائة ألف ريال في الآخرة
تنقسم الصدقات المباركة في الحرم إلى ثلاثة أنواع رئيسية واضحة بحسب طبيعة النفع المتحقق:
تُعد هذه الصدقات المباركة من أفضل الأعمال في الحرم والقربات العظيمة لأنها تُعين الزائر المتعب على تقوية جسده الضعيف لإتمام العبادة الشاقة، وتحقق فضيلة سقيا الماء العظيمة وإطعام الطعام المباركة:
سقيا الماء (زمزم والمياه المُبردة): هي أفضل أنواع الصدقات مطلقاً لفضلها الخاص الذي أخبر عنه النبي ﷺ، وتدخل في نطاق عمل الجمعية المتخصص، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: "أيُّ الصدقة أفضل؟" قال: "سقي الماء".
إفطار الصائمين: سواء كان في رمضان المبارك أو في الأيام المستحبة الفاضلة (الإثنين والخميس والأيام البيض)، ويُعد المتبرع شريكاً كاملاً في الأجر، قال صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره".
توزيع الوجبات الجافة أو الساخنة: تقديم الطعام المتنوع والمغذي للمحتاجين والفقراء وعابري السبيل من ضيوف الرحمن الكرام.
وهي صدقات مباركة تُركز بشكل أساسي على تيسير العبادة على ضيوف الرحمن وتوفير سُبل الراحة والطمأنينة لهم:
وقف الكراسي المتحركة: شراء كراسي متحركة مريحة وتوقيفها لخدمة الطائفين والساعين وكبار السن أو العجزة المحتاجين.
وقف المصاحف الشريفة: المساهمة في طباعة وتوزيع المصاحف الكريمة أو الكتب الدينية المعتمدة في أرجاء المسجدين.
صيانة وخدمة المرافق: التبرع لمشاريع نظافة الحرمين أو توسعتهما أو تقديم خدمات التكييف والتعطير المريحة.
تشمل كل إنفاق مالي أو عمل خيري مبارك لا يرتبط بالضرورة بالطعام أو الخدمة المادية المباشرة للحرم:
الصدقة على الفقراء والمساكين: التصدق على المحتاجين من المقيمين أو الغرباء الذين انقطعت بهم السُبل في الحرم المبارك.
كفالة طالب العلم: دعم طلاب العلم الشرعي الذين يدرسون في حلقات العلم المقامة في المسجدين الشريفين.
حسن الخلق: وهي صدقة معنوية عظيمة لا تكلف مالاً، مثل التبسم في وجه المعتمر، إرشاد التائهين، مساعدة كبار السن، إماطة الأذى عن طريق المصلين.
كل عمل صالح في الحرم هو استثمار أخروي لا يخسر أبداً!
الصلاة هي القمة المطلقة في الأجر، حيث يمنح الله تعالى مُصلي الحرمين الشريفين تضعيفاً هائلاً لا مثيل له في أي مكان آخر، وهو ما لا يتوفر في أي عمل آخر على وجه الأرض:
مضاعفة الأجر الكمية الهائلة:
في المسجد الحرام (مكة): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه." (رواه أحمد وابن ماجه).
في المسجد النبوي (المدينة): قال صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام." (متفق عليه).
الإعانة على الطاعة (كيفياً): الجلوس في انتظار الصلاة في الحرم المبارك يُعد من أفضل القربات العظيمة، فـ"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه..." (متفق عليه).
الصدقة في الحرم تُضاعف كمياً بفضل المكان المبارك، وتُضاعف كيفياً بفضل نوعها المميز (سقيا الماء وإطعام) ومستحقها الفاضل (ضيوف الرحمن).
تضعيف الحسنة العظيم: يُفهم بوضوح من تعظيم الله لحرمة البيت الحرام أن الحسنة الواحدة تُضاعف فيه تضعيفاً عظيماً هائلاً، وقد أشار القرآن الكريم إلى تعظيم الجزاء في هذا المكان المقدس.
تحقيق أفضل الصدقات (السقيا والإطعام):
فضل سقيا الماء: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيُّ الصدقة أفضل؟" قال: "سقي الماء"، (رواه أبو داود) فالتبرع لـ سقيا الماء في الحرم يجمع أفضل الصدقات مع أفضل الأماكن المباركة.
فضل تفطير الصائم: قال صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره" (رواه الترمذي)، الإطعام في الحرم يمنحك أجر الصائم الكامل مُضاعفاً ببركة المكان العظيم.
الحج والعمرة والطواف هي العبادات المباركة التي شُرعت خصيصاً لهذه الأماكن المقدسة، ولهذا فإنها تُعد من أفضل الأعمال في الحرم:
كفارة للذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". (متفق عليه).
الطواف المبارك: هو عبادة عظيمة لا تُؤدى إلا حول الكعبة المشرفة، والإكثار منه يُعد من أفضل الأعمال في الحرم المكي.
الذكر وتلاوة القرآن: يُضاعف أجر تلاوة كل حرف من القرآن الكريم بفضل المكان المبارك والزمان الفاضل، وهو استغلال عظيم لوقت الإقامة المبارك.
باختصار شديد ومفيد: أفضل الأعمال في الحرم لها فضلان عظيمان:
الفضل الكمي: وهو التضعيف الهائل في عدد الأجر (مائة ألف أو ألف ضعف).
الفضل الكيفي: وهو تحقيق أفضل أنواع الأعمال الصالحة (الصدقة، الإحسان، تفطير الصائم، سقيا الماء) في مكان نزول الرحمة الإلهية والبركة الربانية.
لا تضيع فرصة الأجر المضاعف الذي قد لا يتكرر!
إن كنت تبحث بصدق عن الفرصة الذهبية النادرة لتحقيق أجر عظيم ومضاعف لا ينقطع، فإن المساهمة الفعالة في مشاريع جمعية ضيوف الرحمن المباركة هي طريقك المباشر والأضمن لخدمة ضيوف الله الكرام ونيل فضل الصدقة في الحرم وأفضل الأعمال في الحرم في أطهر البقاع على وجه الأرض.
تختص الجمعية المتميزة بتوفير أفضل أنواع الصدقات التي تحقق النفع المتعدي العظيم في الحرمين الشريفين، وهي صدقات لها فضل خاص استثنائي عند الله تعالى، يجمع بشكل فريد بين فضل المكان المبارك وفضل العمل الصالح المُشار إليه في السنة النبوية الشريفة.
لقد أكدت النصوص الشرعية الصحيحة على تفضيل أعمال الإطعام والسقيا بشكل واضح وصريح، ولذلك تركز الجمعية المتخصصة جهودها الكبيرة في هذه المجالات المباركة لتتيح لك تحقيق الأجر المضاعف العظيم:
هذا المشروع المبارك يجسد بوضوح "أفضل الصدقات" التي ذكرها وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صريح، حيث يُعنى بتوفير الماء المبرد المنعش والنقي الصحي لضيوف الرحمن الكرام أثناء الطواف المبارك والسعي المتعب وجميع أوقات وجودهم في الحرم الشريف:
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة: "أيُّ الصدقة أفضل؟" قال بوضوح: "سقي الماء". (رواه أبو داود).
مساهمتك المباركة في سقيا الماء هي إعانة مباشرة وفعالة للمعتمر والحاج على إكمال طاعته المقدسة، فتشاركهم الأجر كاملاً بإذن الله، وتضمن لهم راحة العبادة في أشد الحاجة للماء البارد.
هذا المشروع العظيم يُمكنك من أن تكون شريكاً حقيقياً في أجر الصائمين والمحتاجين في جوار بيت الله الحرام المبارك:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء". (رواه الترمذي).
سواء كان ذلك بتوفير وجبات الإفطار للصائمين في رمضان المبارك، أو وجبات الإطعام العامة للمساكين والزوار طوال العام، فأنت تساهم في تحقيق الفضيلة العظيمة التي مدح الله بها عباده الأبرار الصالحين: ﴿وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا﴾ (سورة الإنسان: 8).
إن مساهمتك المباركة مع جمعية ضيوف الرحمن تضمن بإذن الله وصول صدقتك إلى مستحقيها الحقيقيين، لتكون قد حققت أعلى درجات البر والإحسان في أفضل الأماكن المقدسة، واغتنمت فرصة الأجر الذي يُرجى بقوة أن يتضاعف مائة ألف مرة أو أكثر بفضل الله وكرمه.
خطوات المساهمة السهلة والسريعة:
ادخل إلى الموقع الرسمي للجمعية عبر الرابط الإلكتروني dyofalrahman.org
اختر المشروع المناسب (سقيا ضيوف الرحمن أو إطعام ضيوف الرحمن)
حدد المبلغ الذي ترغب بالتبرع به حسب قدرتك
أكمل الدفع عبر وسائل آمنة: مدى، فيزا، ماستركارد، Apple Pay، أو التحويل البنكي:
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
جمعية ضيوف الرحمن معتمدة ومرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم (5549)
نعم، تُضاعف الصدقة في الحرم المكي بشكل عظيم من حيث الفضل والثواب، لا من حيث العدد المحدد.
العلماء الأجلاء يوضحون: المضاعفة في الحرم نوعان مختلفان:
1. مضاعفة كمية (عددية محددة): وردت بنص صريح فقط في الصلاة في المسجد الحرام، حيث تُضاعف الصلاة الواحدة بمائة ألف صلاة.
2. مضاعفة كيفية (عظم قدر وفضل): تشمل بسخاء كل الطاعات والأعمال الصالحة الأخرى مثل: الصدقة في الحرم، الذكر، الدعاء، قراءة القرآن، برّ الوالدين، الإحسان إلى الناس، سقيا الماء، وجميع أعمال الخير.
والصدقة في الحرم تدخل في النوع الثاني، أي تزداد منزلةً عظيمة وقدراً كبيراً وأجراً هائلاً عند الله تعالى بسبب قداسة المكان المبارك وعظمة الزمان الفاضل.
● الإمام ابن باز رحمه الله: "الأعمال الصالحة تعظم في مكة المكرمة، ويعظم فضلها وثوابها، لكن لم يثبت عدد مخصوص في مضاعفتها إلا الصلاة فقط."
● الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الحسنات تضاعف في المكان الفاضل المبارك، وتكون أعظم أجراً وأكبر ثواباً، لكن لا نُثبت عدداً معيناً محدداً لهذه المضاعفة."
الخلاصة المفيدة: الصدقة في الحرم تُضاعف بشكل عظيم جداً، وهي من أفضل الأعمال في الحرم التي يمكنك القيام بها، خاصة سقيا الماء التي هي أفضل الصدقات على الإطلاق كما أخبر النبي ﷺ، لكن العدد الدقيق للمضاعفة لا يعلمه إلا الله تعالى، وهذا من كرمه وسعة فضله.
لا تنتظر معرفة العدد الدقيق، المهم أن تبادر بالعمل الصالح
ابدأ مساهمتك في أفضل الأعمال الآن
اقرأ أيضا: فضل الصدقة في الحرم