يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
صدقة سر في بيت الله، وخبيئة تبتعي بها رضاه.
هل تبحث عن صدقة جارية تبقى معك حتى بعد انتقالك للآخرة؟
هل تريد أن تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟ إذن أنت في المكان الصحيح.
في الخفاء، دون أن يراك أحد، وبينك وبين الله فقط... صدقة السر لسقيا ضيوف الرحمن هي مشروع يمنحك فرصة عظيمة لتقديم الماء في أقدس البقاع، دون إعلان، دون رياء، ودون مدح، هي الصدقة في الخفاء، حيث البركة، والقبول، ومضاعفة الأجر.
تخيل أن يكون لك في كل جرعة ماء يشربها الحاج أو المعتمر أجر وثواب، وأنت لا تعلم من استفاد من صدقتك، لكن الله يعلم ويجازيك عنها أضعافاً مضاعفة.
كن ممن يظلهم الله في ظله... تصدق الآن في الخفاء
مشروع خيري تطلقه جمعية ضيوف الرحمن المرخصة برقم (5549) في مكة المكرمة، يتيح لك التبرع لتوفير الماء البارد والعذب سرًا لضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار، خصوصًا في أوقات الزحام والحرارة الشديدة.
سرية تامة: لا يُعلن اسم المتبرع، ولا يتم نشر أي معلومات
توثيق خاص: يتم تنفيذ التوزيع بسرية تامة، مع إرسال توثيق خاص لك فقط عبر الواتساب
حماية الهوية: دون ذكر الاسم أو الهوية في أي مكان
تنفيذ فوري: يتم تنفيذ المشروع فعلياً في الحرم والأماكن المقدسة
هذا المشروع يجمع بين أعظم أنواع الصدقات - الصدقة بالسر وسقيا الماء للحجاج والمعتمرين في أقدس البقاع على وجه الأرض.
ساهم الآن في سقيا ضيوف الرحمن
تُعد صدقة السر من أعظم العبادات في الإسلام، حيث تجسد المعنى الحقيقي للإخلاص والتعبد لله وحده، فهي عبادة بين العبد وربه، بعيداً عن أنظار الناس وثنائهم، مما يجعلها أقرب للقبول وأبعد عن الرياء.
صدقة السر هي ما يُفعل من الخير في الخفاء، والمقصود بها إخفاء التصدق بالمال وعدم إعلانه. وقد فرّق العلماء بين نوعين من الصدقة: الصدقة الجهرية و الصدقة السرية.
قال تعالى: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [البقرة: 271]
تأمل معي هذه الآية الكريمة الله سبحانه وتعالى يخبرنا بوضوح أن إخفاء الصدقة خير لنا وأنها تكفر عنا سيئاتنا، فكم من ذنب يمكن أن يُمحى بصدقة تخفيها عن الناس وتقدمها لوجه الله الكريم؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"، وذكر منهم: "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" [متفق عليه]
تخيل نفسك في ذلك اليوم العظيم يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظل الله، والشمس دانية من الرؤوس، والعرق يبلغ الآذان، وأنت تحت ظل العرش الإلهي بسبب صدقة أخفيتها ألا تستحق هذه البشارة العظيمة أن تحرك قلبك وتدفعك للعمل؟
الحماية من الرياء: فالإخفاء يضمن خلوص النية لله وحده
تربية النفس: على الإخلاص والتجرد من طلب المدح
مضاعفة الأجر: كما ورد في الأثر أن صدقة السر تفضل العلانية بسبعين ضعفاً
حفظ كرامته: فلا يشعر بالإهانة أو النقص أمام الناس
تجنب الإحراج: خاصة إذا كان من أهل الشرف والعفاف
الحماية من الأذى: فقد يتعرض لسوء الظن أو الاتهام
منع الفتنة: فلا يُثار الحسد أو الضغينة
تجنب الرياء الجماعي: فلا يتنافس الناس للظهور
الحفاظ على الدوافع النبيلة: للعمل الخيري في المجتمع
التبرع بالمال للفقراء والمحتاجين
دفع الديون عن المعسرين
كفالة الأيتام والأرامل
المساهمة في المشاريع الخيرية
العلم النافع والتعليم
الخدمة التطوعية
المساعدة الجسدية للمحتاجين
الدعاء للآخرين في الخلوات
تطهير النية: جعل القصد وجه الله الكريم
اختيار الوقت المناسب: بعيداً عن الأنظار
التأكد من الحاجة: للتأكد من وصول الصدقة لمستحقيها
الكتمان التام: عدم إخبار أحد بالصدقة
التواضع: عدم الشعور بالفضل على المُتصدَّق عليه
الرفق واللين: في طريقة تقديم الصدقة
عدم المنّة: على من تُصدق عليه
الدعاء: للمتصدَّق عليه بالبركة والهداية
الاستمرار: في العمل الخيري دون انقطاع
تطهير النفس: من الشح والبخل
تقوية الإيمان: بالغيب والثقة بالله
جلب البركة: في المال والصحة والعافية
كسب الدعوات: من المستفيدين
تحقيق التكافل: بين أفراد المجتمع
تقليل الفقر: والحاجة في المجتمع
نشر المحبة: والترابط الاجتماعي
تطهير الأموال: من الآفات الاجتماعية
اتفق الفقهاء من المذاهب الأربعة على أن إخفاء الصدقة في حال عدم وجود مصلحة للإعلان بها أفضل وأعظم أجرًا، وخاصة إذا خشي الإنسان من الرياء.
قال الإمام النووي رحمه الله: "الصدقة في السر أفضل بالإجماع، لأن فيها السلامة من الرياء وهي أقرب للإخلاص."
وقال ابن قدامة الحنبلي: "إخفاء الصدقة أفضل، لأنه أقرب إلى الإخلاص وأبعد من الرياء."
ورد في فتاوى اللجنة الدائمة: "صدقة السر أعظم أجرًا، وأقرب للقبول، إذا سلمت من الرياء، وهي من أفضل ما يُتقرب به إلى الله."
الشيخ ابن باز رحمه الله: "الصدقة في السر من أفضل القربات، وهي أحب إلى الله من العلانية، وخاصة إذا خشي المتصدق من الرياء."
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا كانت الصدقة خفية وليس فيها مصلحة للإعلان، فإخفاؤها أفضل، لأنه أبعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص."
الشيخ ابن جبرين رحمه الله: "صدقة السر فيها فضل عظيم، لأنها تربي الإخلاص، وتدفع عن العبد الرياء، وفيها تقوية للنية وصدق في القربى."
اجعل لك صدقة لا يعلم بها إلا الله...
سهم عنك – 100 ريال
سهم عنك ووالديك – 300 ريال
سهم عنك ووالديك وأسرتك – 500 ريال
برادة كاملة – 32000 ريال
تبرع بالمبلغ الذي تختاره – بما تجود به نفسك
عبر الموقع الرسمي:
مدى، فيزا، ماستركارد
Apple Pay عبر متصفح Safari
أو عبر التحويل البنكي:
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
أرسل إيصال التحويل على واتساب 0555605437 مع كتابة (صدقة السر لسقيا ضيوف الرحمن)
مزايا الدفع والخدمة:
أمان مطلق: جميع المعاملات محمية بأعلى معايير الأمان
سرية تامة: لا يتم الكشف عن هوية المتبرع
سهولة الدفع: طرق دفع متعددة ومريحة
توثيق فوري: تحديثات فورية عن تنفيذ المشروع
شفافية كاملة: تقارير منتظمة عن استخدام التبرعات
اجعل لك صدقة خفية في أشرف البقاع... تبرع الآن
لأنها صدقة بينك وبين الله فقط - لا رياء، لا سمعة، لا مدح من الناس
لأنها سقيا ماء في أقدس مكان ولأشرف زوار على وجه الأرض
لأنها خبيئة خالصة تُرفع إلى السماء بقبول عظيم
لأنها تحقق لك قول النبي ﷺ: "الصدقة تطفئ غضب الرب"
لأنك تحصل على دعوة لا تعرف من أطلقها، لكنها تصيبك برحمة وبركة
مشروع موثق: يتم تنفيذه فعلياً في الحرم والأماكن المقدسة
توثيق يومي: يُرسل للمتبرعين دون ذكر أي بيانات شخصية
جمعية مرخصة: تحت إشراف الجهات المختصة برقم (5549)
شفافية عالية: تقارير منتظمة عن سير العمل
فريق متخصص: في خدمة الحجاج والمعتمرين
تخفف معاناة الحجاج من العطش والحر الشديد
تساعد كبار السن والمرضى من ضيوف الرحمن
تقدم الخدمة في أوقات الذروة عندما تشتد الحاجة للماء
تحقق التكافل الاجتماعي بين المسلمين من جميع أنحاء العالم
صدقة السر لسقيا ضيوف الرحمن ليست مجرد تبرع، بل هي استثمار في الآخرة، وخبيئة عند الله تنفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
هذا المشروع يجمع بين عظمة المكان (الحرم المكي)، وشرف المستفيدين (ضيوف الرحمن)، وفضل العمل (الصدقة بالسر وسقيا الماء).
فلا تفوت هذه الفرصة الذهبية لتكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومن الذين يسقون من الرحيق المختوم.
كن جزءاً من هذا العمل الخيري المبارك
قد يهمك أيضا: الصدقة اليومية بريال لسقيا ضيوف الرحمن