يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
ما شعور الحاج وهو يعيش آخر ليلة له في المشاعر المقدسة؟
وما الذي يدفعه لترك راحة الفنادق والمبيت تحت النجوم في الصحراء؟
ليلة عيد الأضحى للحجاج ليست كأي ليلة أخرى... إنها ليلة يشعر فيها الحاج بقربه من الله أكثر من أي وقت مضى. ليلة يستذكر فيها رحلته بأكملها، ويدعو ربه أن يتقبل منه ويعيده بذنب مغفور.
لو سألت أي حاج عن ليلة عيد الأضحى للحجاج لأخبرك أنها من أجمل الليالي في حياته، ليس للمكان فحسب، بل للشعور الذي يغمر قلبه... شعور السكينة والرضا والقرب من الله.
في هذه الليلة، يكون الحاج قد تجاوز عرفة، ودعا ربه بكل ما في قلبه، وهو الآن ينتظر طلوع الفجر ليكمل باقي مناسك الحج. ساعات قليلة وسيبدأ يوم من أعظم أيام السنة.
لكن السؤال هنا: هل تعرف ما يفعله الحاج بالضبط في هذه الليلة؟ وكيف يمكنك أن تكون جزءاً من هذا الخير؟
ساهم في سقيا الحجاج في ليلة عيد الأضحى
ليلة عيد الأضحى للحجاج، التي توافق ليلة العاشر من ذي الحجة، تحمل أهمية عظيمة للحجاج، إذ تأتي بعد يوم الوقوف بعرفة، وهو ركن الحج الأعظم، وتسبق يوم النحر الذي يُعد من أعظم أيام السنة.
انتقال مقدس بين المشاعر: تمثل هذه الليلة الانتقال المقدس من عرفة إلى مزدلفة، وهو جزء أساسي من مناسك الحج التي تحاكي رحلة النبي إبراهيم عليه السلام.
ليلة استعداد وتهيؤ: تُعتبر ليلة عيد الأضحى للحجاج ليلة استعداد روحي وجسدي لأداء أهم أعمال الحج في اليوم التالي.
تجمع المسلمين في مكان واحد: تجمع هذه الليلة ملايين المسلمين في مشعر مزدلفة، مما يعزز شعور الأخوة والوحدة الإسلامية.
انضم لمبادرة "مظلة حاج" - احمِ ضيوف الرحمن في المشاعرالمقدسة
ليلة عيد الأضحى للحجاج، التي توافق الليلة العاشرة من شهر ذي الحجة، تُعد من الليالي المباركة في الإسلام، وتحمل أهمية خاصة للحجاج، في هذه الليلة، يبيت الحجاج في مشعر مزدلفة بعد أداء ركن الوقوف بعرفة، استعداداً لأداء مناسك الحج في اليوم التالي.
بعد مغادرة عرفات، يتوجه الحجاج إلى مزدلفة للمبيت فيها. هذا المبيت واجب من واجبات أعمال الحج، ويُعد اتباعاً لسنة النبي محمد ﷺ. في مزدلفة، يجمع الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، ويجمعون الحصى التي سيستخدمونها في رمي الجمرات في مشعر منى.
خلال المبيت في مزدلفة، يقوم الحجاج بجمع 49 حصاة أو أكثر، لاستخدامها في رمي الجمرات خلال أيام التشريق. هذا العمل جزء مهم من التحضير لأعمال الحج القادمة.
ليلة عيد الأضحى للحجاج تُعد تحضيراً لاليوم الأول من عيد الأضحى، حيث يؤدي الحجاج عدة مناسك مهمة مثل رمي جمرة العقبة، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة.
يُستحب للحجاج الإكثار من التكبير والتلبية والذكر والدعاء في هذه الليلة، اقتداءً بالنبي محمد ﷺ، الذي كان يكثر من الدعاء والذكر في هذه الليالي المباركة.
مبادرة "ورّث مصحفاً لحاج" - كل آية تُقرأ في أجرك
تلعب جمعية ضيوف الرحمن دوراً محورياً في تسهيل أداء مناسك الحج، خاصة في ليلة عيد الأضحى للحجاج ويوم النحر، من خلال تقديم خدمات شاملة ومبادرات إنسانية مميزة.
توفير عبوات المياه المبردة في المشاعر المقدسة وساحات الحرم
توزيع وجبات غذائية متكاملة في مناطق الاحتياج بعرفة والمشاعر
خدمة خاصة بسقيا الحجاج المرضى في المراكز الطبية بالمشاعر
آيس كريم للتخفيف من الحر خاصة في المناطق المكشوفة
توزيع مظلات لحماية الحجاج من أشعة الشمس الحارقة
تقديم مصاحف للحجاج لتعزيز الجانب الروحي
الرعاية الصحية والدعم الطبي للحجاج المحتاجين
خدمات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة
صدقات خاصة بيوم عرفة ويوم النحر
برامج صدقات مستمرة طوال العام
إفطار صائم في الحرم في الأيام المباركة
الصدقة اليومية عن المتبرع ووالديه ومن يحب
اجعل لك صدقة يومية في ليلة عيد الأضحى - عنك وعن والديك ومن تحب
بعد الوقوف بعرفة في التاسع من ذي الحجة، يتوجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة بعد غروب الشمس، حيث يصلون المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون ليلتهم هناك حتى فجر العاشر من ذي الحجة (يوم النحر).
هذا المبيت في مزدلفة جزء أساسي من مناسك الحج، ويُعتبر من الواجبات التي يجب على الحاج أداؤها. في مزدلفة، يجمع الحجاج الحصى اللازم لرمي الجمرات، و يستعدون لأداء أعمال الحج في اليوم التالي.
بعد غروب شمس يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة)، ينفر الحجاج إلى مزدلفة للمبيت فيها أولاً. ثم، في فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، يتوجهون إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير، وأداء طواف الإفاضة.
هذا الانتقال المنظم بين المشاعر المقدسة يتبع السنة النبوية الشريفة، ويضمن أداء جميع مناسك الحج في أوقاتها المحددة.
بعد أداء مناسك يوم النحر، يعود الحجاج إلى مشعر منى للمبيت فيها خلال أيام التشريق، وهي:
اليوم الحادي عشر من ذي الحجة (يوم القَرّ): يبقى الحجاج في منى ويرمون الجمرات الثلاث.
اليوم الثاني عشر من ذي الحجة (يوم النفر الأول): يرمون الجمرات الثلاث، ويجوز لمن تعجل أن يغادر منى قبل غروب الشمس.
اليوم الثالث عشر من ذي الحجة (يوم النفر الثاني): لمن لم يتعجل، يرمون الجمرات الثلاث ثم يغادرون منى.
بذلك، يبقى الحجاج في منى لمدة يومين أو ثلاثة أيام بعد يوم النحر، حسب اختيارهم للتعجل أو التأخر.
كن جزءاً من خدمات جمعية ضيوف الرحمن في ليلة عيد الأضحى - تبرع الآن واجعل حجك وعمرتك مقبولة بإذن الله
اقرأ ايضا: أعمال يوم النحر للحاج وغير الحاج