يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تساءلت يوماً عن شعور المعتمر عندما يتناول جرعة ماء بارد بعد طواف شاق تحت أشعة الشمس الحارقة؟
أو عن الراحة التي يشعر بها الحاج عند وصوله لنقطة توزيع مياه بعد رحلة طويلة في المشاعر المقدسة؟
إن توزيع المياه في الحرم ليس مجرد خدمة إنسانية، بل هو جسر من الرحمة يربط بين قلوب المؤمنين، وباب من أبواب الأجر العظيم التي لا تُقدر بثمن، في هذا المقال، ستكتشف كيف يمكن لجرعة ماء واحدة أن تغير حياة إنسان وتفتح لك أبواب الجنة، وكيف يمكنك أن تكون جزءاً من هذه المنظومة الإنسانية العظيمة.
سنأخذك في رحلة شاملة لتعرف أسرار توزيع المياه في الحرم المكي وأثره العميق على ملايين الزوار والمعتمرين، والفوائد الروحية والدنيوية التي ستحصل عليها عند مشاركتك في هذا العمل الخيري المبارك.
تبرع باسمك أو عن والديك في مشروع سقيا ضيوف الرحمن
يعتبر توزيع المياه في الحرم عملية منظمة ومدروسة بعناية فائقة، حيث يتم وضع عبوات الماء في مواقع استراتيجية مختارة بعناية لضمان وصولها لأكبر عدد من المستفيدين، تشمل هذه المواقع:
مداخل ومخارج الحرم المكي والمشاعر المقدسة: حيث يستقبل الزوار والمعتمرون بجرعة ماء منعشة فور وصولهم، مما يخفف عنهم عناء الرحلة ويهيئهم لأداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.
ساحات المطاف والمسعى: في هذه المناطق الحيوية حيث يؤدي المعتمرون والحجاج مناسكهم، يصبح الماء البارد ضرورة حتمية، خاصة مع الازدحام الشديد ودرجات الحرارة المرتفعة.
ساحات الحرم الشريف: توزع المياه في جميع أنحاء الساحات المباركة لتكون في متناول الجميع دون عناء البحث عنها.
المشاعر المقدسة: في مشعر عرفات ومزدلفة خلال موسم الحج، حيث تشتد الحاجة للماء في هذه الأجواء الروحانية المقدسة.
تقوم جمعية ضيوف الرحمن المرخصة (رقم 5549) بتنفيذ عملية توزيع المياه في الحرم بشكل احترافي ومنظم، يتم التوزيع يومياً وعلى فترات الذروة، عندما تشتد الحاجة للماء.
فرق ميدانية متخصصة تعمل بشكل دوري لضمان استمرارية الخدمة، مع توثيق واضح ومستمر للمساهمين عبر الصور والفيديوهات التي ترسل مباشرة على الواتساب، لتطمئن قلوب المتبرعين على وصول صدقاتهم لمستحقيها.
تبرع الآن لسقيا الماء في الحرم واحصل على التوثيق اليومي
في قلب الحرم المكي الشريف، حيث تتجمع أرواح المؤمنين من كل فج عميق، يتم توزيع عبوات المياه المبردة في ساحات الحرم المختلفة. يركز توزيع المياه في الحرم بشكل خاص على ساحات المطاف والمسعى نظراً للحاجة الشديدة هناك، خاصة وأن ماء زمزم قد لا يكون متوفراً في جميع هذه المساحات.
هذا المشروع ينفذ بشكل دائم طوال العام، مع توثيق يومي شامل عبر الصور والفيديوهات للمتبرعين الكرام، حتى يشعروا بأثر صدقاتهم وهي تروي عطش الزوار في بيت الله الحرام.
يحدث توزيع المياه في الحرم ضمن وقفية سقيا الماء عند جميع مداخل ومخارج الحرم المكي الشريف، هذا التوزيع الاستراتيجي يضمن وصول الماء المنعش للمعتمرين والزوار في اللحظة المناسبة - فور دخولهم لتهيئتهم للمناسك، أو قبل خروجهم لتجديد طاقتهم بعد رحلة روحانية مباركة.
تُنشأ نقاط سقيا دائمة وموسمية داخل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج في عرفات ومزدلفة، هذه النقاط تعتبر من أبرز مشروعات جمعية ضيوف الرحمن، حيث تلبي احتياجات مئات الآلاف من الحجاج في هذه المواقع المقدسة.
يحمل توزيع المياه في الحرم أجراً عظيماً وفضلاً كبيراً مؤكداً بالأدلة الشرعية الصحيحة من الكتاب والسنة المطهرة، وقد أجمع العلماء على عظم أجره وفضله العظيم.
حديث الرجل والكلب: قال النبي ﷺ: «في كل كبدٍ رطبةٍ أجر» رواه البخاري، وإذا كان هذا الأجر العظيم في سقيا الحيوان، فكيف بسقيا الإنسان المؤمن في أطهر بقاع الأرض؟
أفضل الصدقة: جاء عن النبي ﷺ قوله: «أفضل الصدقة سقي الماء»، وفي رواية أخرى: «ليس صدقة أعظم أجراً من ماء»، هذا الحديث يضع سقيا الماء في المرتبة الأولى بين الصدقات.
الجزاء من جنس العمل: «أيما مسلم سقى مسلماً على ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم»، هذا وعد إلهي خاص بمن يسقي المسلمين، فكيف بمن يسقيهم في الحرم المكي الشريف؟
لقد خصص الإمام البخاري باباً مستقلاً في صحيحه بعنوان "باب فضل سقي الماء"، مما يدل على الأهمية العظمى لهذا العمل الخيري.
الشيخ ابن باز رحمه الله: اعتبر سقي الماء "من أعظم القربات"، خاصة في الأماكن النائية والأوقات الحارة، وحث على إيجاد برادات للماء حتى للصائمين في رمضان.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال: "سقيا الماء من أعظم القربات... ومن كثرت ذنوبه فليحرص على سقي الماء"، وكان يكرر: "فكيف بمن يسقي في مكة المكرمة؟"
الشيخ الفوزان وعلماء اللجنة الدائمة: أفتوا بأن "وضع برادات الماء في الأماكن العامة صدقة عظيمة... والماء من أفضل ما يُبذل للمحتاجين".
مضاعفة الأجر: سقي الماء في الحرم يُعد من أعظم القربات، حيث يؤثر المكان المقدس والزمان المبارك على عظم الأجر شرعاً.
تكفير الذنوب: يحقق توزيع المياه في الحرم ما ورد في الأحاديث من تكفير الذنوب والرحمة بالمسلمين.
احصل على الأجر المضاعف - تبرع لسقيا الماء في الحرم
يترك توزيع المياه في الحرم أثراً عميقاً وإيجابياً على جميع الزوار والمعتمرين، سواء من الناحية الجسدية أو الروحية أو النفسية.
في ظل درجات الحرارة المرتفعة في مكة المكرمة، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة، يصبح الماء ضرورة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، توزيع المياه في الحرم يحمي الزوار من مخاطر الجفاف وضربات الشمس، ويمنحهم القوة والطاقة اللازمة لإتمام مناسكهم بكل يسر وسهولة.
عندما يتناول المعتمر أو الحاج جرعة ماء بارد مقدمة بحب وإخلاص، يشعر بالراحة والطمأنينة، ويدرك أن هناك من يهتم بحاله ويسعى لراحته. هذا الشعور يعمق الترابط بين المسلمين ويحقق معنى الأخوة الإسلامية الحقيقية.
كما ذكر السلف الصالح، فإن توزيع المياه في الحرم يحقق أجراً مضاعفاً مقارنة بالصدقات في المواقع الأخرى، قال النبي ﷺ: «لولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم» - دليل واضح على أهمية هذا العمل العظيم.
من خلال الأحاديث النبوية الشريفة، نجد أن سقيا الماء تكفر الذنوب وتجلب الرحمة الإلهية، فكيف بمن يسقي في أطهر بقاع الأرض؟ إنه لأجر عظيم وفضل كبير.
كن سبباً في راحة الزوار - تبرع لسقيا الماء
في حر مكة المكرمة، حيث يتوافد ملايين الزوار والمعتمرين سنوياً، هناك من يرفع يديه بالدعاء بعد شربة ماء بارد وصلت إليه بفضل تبرعك الكريم، هذا هو الأثر الحقيقي لصدقتك - دعوة مستجابة من قلب ممتن في أقدس الأماكن على وجه الأرض.
قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" رواه أحمد والنسائي.
لأنك تروي عطش زائر لله في بيته الحرام - فتنال شرف خدمة ضيوف الرحمن
لأن الأجر في مكة مضاعف - فتحصل على ثواب لا يُقدر بثمن
لأنك تضع صدقتك في أفضل موضع وفي أعظم زمان - فتجمع بين شرف المكان وبركة العمل
الخطوة الأولى: ادخل إلى الموقع الرسمي لجمعية ضيوف الرحمن المرخصة رسمياً برقم (5549)
الخطوة الثانية: اختر المشروع المناسب من مشاريع السقيا المتنوعة:
سقيا ضيوف الرحمن في الحرم
صدقة السر لسقيا الماء
سقيا عن الوالدين أو الراحلين
الصدقة اليومية لسقيا الماء
برادات الماء باسم من تحب
بطاقات ائتمانية: مدى، فيزا، ماستركارد
أبل باي: متاح عبر متصفح سفاري
دفع آمن ومشفر بأعلى معايير الأمان
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
تأكيد فوري عبر الواتساب
اختر طريقة الدفع المناسبة لك
حدد المبلغ الذي تريد التبرع به
أرسل إيصال التحويل على الواتساب (للتحويل البنكي)
استلم التوثيق الفوري على الواتساب بالصور
مشاريع مرخصة رسمياً برقم (5549)
توثيق يومي شامل للمتبرعين عبر الصور والفيديوهات
تغطية مستمرة للمواقع المزدحمة في الحرم طوال العام
فرصة لجعل سقياك صدقة جارية لا تنقطع بإذن الله
شفافية كاملة في التوزيع والإنفاق
لا تنتظر.. جرعة ماء واحدة قد تكون طريقك إلى الجنة
تبرع الآن عبر جمعية ضيوف الرحمن
نعم بكل تأكيد وضع الماء في المسجد أو الحرم المكي يعتبر من أعظم الصدقات المستحبة شرعاً والمؤكدة بالأدلة الصحيحة.
إذا كان من خلال وقف دائم (مثل حفر بئر أو تركيب شبكة مياه) فهو صدقة جارية بأجر دائم لا ينقطع حتى بعد وفاة صاحبها.
وإن كان توزيع عبوات ماء بجهد دوري منتظم، فهو من أعظم الصدقات التي تكفر الذنوب وتضاعف الأجر، وقد يستفيد منه المتوفى إذا كان التبرع عنه.
يمكنك التبرع بسقيا الماء في الحرم المكي الشريف من خلال الخطوات السهلة التالية:
أولاً: ادخل إلى الموقع الرسمي لجمعية ضيوف الرحمن المرخصة
ثانياً: اختر المشروع المناسب من مشاريع سقيا الماء المتنوعة:
سقيا ضيوف الرحمن في الحرم
الصدقة اليومية لسقيا الماء
صدقة السر لسقيا الماء
سقيا عن الراحلين والوالدين
برادات الماء باسم من تحب
ثالثاً: اختر طريقة الدفع المناسبة:
بطاقات مدى / فيزا / ماستركارد
Apple Pay (عبر متصفح سفاري)
تحويل بنكي إلى حسابات الجمعية
رابعاً: أرسل إيصال التحويل (إن وُجد) عبر واتساب الجمعية، واستلم التوثيق الرسمي لتأكيد التوزيع باسمك أو باسم من تبرعت عنه.
تنويه هام: سقيا الماء من أعظم الصدقات، وأجرها في الحرم مضاعف بإذن الله تعالى، قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" – رواه أحمد.
ليس كل الماء في الحرم ماء زمزم هذا سؤال مهم يحتاج توضيح دقيق:
ماء زمزم المبارك: يُوزع فقط عبر مبردات وصنابير خاصة محددة ومُعلَّمة بوضوح داخل الحرم، هذا الماء المبارك يُضخ مباشرة من بئر زمزم ويُقدم مبرداً عبر نقاط رسمية بالقرب من المطاف والمسعى.
الماء العادي: أما باقي صنابير الماء المتوفرة في ساحات الوضوء والنقاط الخارجية فهي ماء شرب عادي صالح للشرب والوضوء، وليس ماء زمزم.
تنبيه مهم: حتى بعض النقاط التي قد تبدو شبيهة بصنابير زمزم قد تكون ماءً عادياً، لذا من المهم التأكد من العلامات الواضحة التي تشير إلى ماء زمزم.
هذا التنوع في مصادر المياه يجعل توزيع المياه في الحرم أكثر أهمية، حيث يضمن توفر الماء المناسب للجميع في جميع الأوقات والأماكن.
ربّ عطشان دعا لمن سقاه دعوةً لا تُرد.. لا تحرم نفسك من هذا الأجر، وكن سبباً في راحة زائرٍ لبيت الله الحرام. تفضل الآن بالتبرع لسقيا الماء عبر مشاريع جمعية ضيوف الرحمن الموثوقة.
اقرأ ايضا: سقيا المعتمرين والزوار وأهمية ذلك وفضله