يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
كل يوم، أكثر من مليون شخص يدخلون المسجد الحرام. بعضهم يأتي من بلاد بعيدة، وبعضهم كبار في السن يحتاجون إلى مساعدة في الحركة، وآخرون لا يتحدثون العربية ويبحثون عمن يدلهم، خدمات الحرم موجودة لتجعل رحلة كل واحد منهم أسهل وأفضل، ومشاركتك فيها تعني أنك تساهم في تسهيل عبادة آلاف المسلمين يومياً.
الأمر الجميل: مشاركتك في خدمات المسجد الحرام لا تحتاج منك أن تكون موجوداً في مكة، ولا تتطلب وقتاً طويلاً، ولا حتى مبلغاً كبيراً، يكفي أن تختار المشروع المناسب لك، وتساهم فيه بما تستطيع،وستتولى الجمعيات المتخصصة تنفيذ المشروع على أرض الواقع
في هذا المقال، ستعرف بالتفصيل أنواع الخدمات المتوفرة في الحرم، وكيف تساهم فيها بطريقة مضمونة وموثوقة، والأجر العظيم الذي ينتظرك من هذه المشاركة، كل معلومة هنا مكتوبة بشكل عملي يساعدك على أن تبدأ مساهمتك في التبرع لخدمة المعتمرين خلال دقائق معدودة.
كن سببًا في راحة زائرٍ لبيت الله الحرام
تبرع الآن مع جمعية ضيوف الرحمن
خدمات الحرم هي مجموعة من التسهيلات والجهود التي تُقدمها الجهات المختصة والجمعيات الخيرية داخل المسجد الحرام لخدمة الزوار والمعتمرين. الهدف واضح: تيسير أداء المناسك وتوفير الراحة والأمان لضيوف بيت الله الحرام.
هذه الخدمات تشمل منظومة متكاملة: خدمات دينية وإرشادية، تنظيمية وأمنية، صحية وطبية، تقنية وإلكترونية، وخدمات خدمة ضيوف الرحمن من سقيا وإطعام وتوزيع مصاحف، كل خدمة تُلبّي احتياجًا من احتياجات ضيوف الرحمن، سواء كانوا حجاجًا أو معتمرين أو زوّارًا.
المميز في خدمات الحرم: إنها مستمرة طوال العام، وليست موسمية فقط. فكل يوم هناك زوار جدد، وكل ساعة هناك من يحتاج مساعدة، والجمعيات الخيرية تعمل بلا توقف لتوفير هذه الخدمات للجميع.
[ساهم الآن في خدمات الحرم واكسب أجراً مضاعفاً]
تتنوع خدمات المسجد الحرام لتلبي احتياجات ضيوف بيت الله الحرام بمختلف فئاتهم وجنسياتهم:
تشمل تقديم الإرشاد الشرعي والميداني، وتنظيم الفتاوى والدروس التوعوية لشرح أحكام المناسك، ومساعدة الزوّار على أداء عباداتهم على الوجه الصحيح.
وتُولي هذه الخدمات اهتمامًا خاصًا بالمعتمرين والحجاج الذين يؤدّون المناسك لأول مرة، وكذلك المسلمين الجدد الذين دخلوا الإسلام حديثًا، إذ يحتاجون إلى التوجيه والتعليم بلغات متعددة لفهم الشعائر وأداء العبادات بسهولة ويُسر، مما يعزز تجربتهم الإيمانية داخل الحرم الشريف
ترجمة خطب الجمعة والدروس الدينية إلى لغات متعددة، وتوفير مترجمين لتسهيل التواصل مع الزوار غير الناطقين بالعربية.
نقاط إسعاف وعيادات متنقلة داخل الحرم وساحاته، تقدم الرعاية الفورية للحالات الطارئة وتتابع الحالات المزمنة.
توفير عربات كهربائية وعادية، وممرات خاصة، ومساندة تطوعية لتسهيل تنقلهم وأداء مناسكهم براحة وأمان.
5. الخدمات التنظيمية والأمنية
تنظيم حركة الدخول والخروج، وإدارة الحشود، والحفاظ على الأمن والنظام داخل الحرم وساحاته.
6. الخدمات التقنية والإلكترونية
استخدام أنظمة رقمية للتوجيه الذكي، وتطبيقات إلكترونية لتحديد المواقع والخدمات المتاحة، مع شاشات تفاعلية للمعلومات. التكنولوجيا أصبحت جزءاً أساسياً من تسهيل تجربة الزوار.
العناية الدائمة بنظافة الحرم وساحاته عبر فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة لضمان بيئة طاهرة وآمنة.
8. خدمات السقيا والضيافة
توزيع مياه زمزم، وتوفير أماكن مخصصة للراحة والضيافة للزوار والمعتمرين خاصة في أوقات الذروة.
ساهم معنا في مشاريع السقيا والإطعام لتكون جزءًا من هذا الأجر العظيم.
الأعمال الصالحة في المسجد الحرام مضاعفة الأجر والثواب،وذلك لِما ورد في قوله ﷺ: «صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه» (رواه أحمد وابن ماجه)، وإذا كان هذا فضل الصلاة، فكيف بمن يسهم في خدمة روّاد هذا البيت العظيم؟ إنَّ المساهمة في سقيا أو إطعام أو تيسير العبادة لزائرٍ تُكتب لك صدقة عظيمة الأجر بإذن الله تعالى .
قال الله تعالى في محكم تنزيله :﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
 وفي الحديث الشريف ماروي عن رسول اللهﷺ إنه قال  :«الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» (رواه الترمذي).
 فكيف إذا كانت هذه الصدقة في أقدس بقاع الأرض؟ كل رشفة ماء تقدَّم لحاجٍّ أو معتمر، وكل وجبة طعام أو مظلة تقي حرّ الشمس، تُكتب لك في ميزان الحسنات، ويُضاعف أجرها أضعافًا مضاعفة بإذن الله.
العمل في خدمة بيت الله الحرام من القربات العظيمة التي تُطهّر النفس وتغسل الذنوب، فقد قال النبي ﷺ: «من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا» (رواه البخاري)، وبالقياس — وهو أحد مصادر التشريع الإسلامي —من أعان حاجًّا أو معتمرًا على أداء عبادته فقد شاركه في الأجر؛ لأنك تيسّر له طريق الطاعة.
السقيا من أجلِّ الأعمال وأعظمها أجرًا عند الله، فهي صدقة تُطفئ الغضب وتمحو الذنوب، وقد حثّ النبي ﷺ عليها بقوله:.: «في كل كبدٍ رطبة أجر» (متفق عليه)، فكل من يسقي عطشانًا أو يروي حاجًّا أو معتمرًا له أجر عظيم عند الله، فكيف بمن يقدّم الماء البارد لآلاف الزوّار والمعتمرين في بيت الله الحرام؟
العمل في الحرم المكي أو المساهمة في مشروعاته شرفٌ عظيم، لأنه مشاركة في خدمة زوّار الله في أرضه المقدسة، وسعيٌ في طاعةٍ من أعظم الطاعات، فخدمة الحرم عبادة خالصة لله تعالى، فيها نفعٌ للناس وإكرامٌ لضيوف الرحمن، وهي من أحبّ الأعمال إلى الله لما فيها من تعظيمٍ لشعائره وتيسيرٍ لعبادته في أقدس البقاع.
يمكنك التبرع لخدمات الحرم بسهولة عبر منصة جمعية ضيوف الرحمن التي تتيح طرقاً آمنة وميسرة للمساهمة في مشاريع السقيا، وتوزيع المظلات، والإطعام، والمصاحف، وغيرها من الأعمال الخيرية داخل الحرم والمشاعر المقدسة.
1. زيارة موقع الجمعية الإلكتروني اختر المشروع الذي ترغب في دعمه مثل سقيا ضيوف الرحمن أو كفالة معتمر غير قادر. المنصة سهلة الاستخدام وتعرض كل مشروع بالتفصيل.
2. تحديد مبلغ التبرع يمكنك المساهمة بأي مبلغ تجود به نفسك، حتى لو كان ريالًا واحدًا، فكل تبرع له أثره وأجره عند الله، وما تقدمه مهما قلّ يُكتب في ميزان حسناتك بإذن الله ، وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ
3. اختيار وسيلة الدفع
بطاقات الدفع الإلكتروني (Visa / MasterCard)
خدمة Apple Pay للدفع السريع
أو التحويل البنكي المباشر عبر مصرف الراجحي (SA0880000563608016666991)
4. اختياري - إهداء الثواب يمكنك تخصيص نية التبرع عن نفسك أو والديك أو من تحب من الأحياء أو الأموات. هذه فرصة لتجعل صدقتك تنفع أكثر من شخص.
5. تأكيد المشاركة بعد إتمام التبرع، تصلك رسالة فورية بتأكيد العملية، وتبدأ الجمعية بتنفيذ المشروع نيابة عنك. ستكون على اطلاع دائم بكيفية استخدام تبرعك.
سقيا ضيوف الرحمن: توفير الماء البارد يومياً لآلاف المعتمرين والزوار في الحرم والمشاعر المقدسة.
مظلة ضيف الرحمن: حماية الزوار من حرارة الشمس أثناء أدائهم للمناسك، خاصة في الأوقات الحارة.
إطعام المعتمرين: تقديم وجبات للصائمين والمعتمرين في الأيام البيض والاثنين والخميس .
مشروع ورِّث مصحفاً: إهداء المصاحف للحرم ليُقرأ بها، فيكون لك أجر كل آية تُقرأ منها.
كفالة معتمر غير قادر: تحقيق حلم من لا يملك تكاليف العمرة وتمكينه من زيارة بيت الله.
خدمات الحرم تمثل فرصة عظيمة لكل مسلم يريد أن يكون له أثر باقٍ في أقدس بقعة على وجه الأرض. مشاركتك في هذه الخدمات، سواء بالمال أو بالجهد، تعني أنك تساهم في تسهيل عبادة آلاف المسلمين يومياً، وتكسب أجراً مضاعفاً في مكان مبارك.
اختر المشروع الذي يلامس قلبك، وساهم فيه بما تستطيع، واترك الباقي على الجمعيات المتخصصة التي تعمل ليل نهار لتنفيذ هذه المشاريع بأفضل صورة ممكنة. أجرك ينتظرك، والفرصة أمامك، والباب مفتوح للجميع.
الفرصة أمامك — لا تنتظر، بادر الآن لتكون سببًا في راحة زائرٍ لبيت الله.
اقرأ أيضا: جمعيات خدمات المعتمرين الخيرية