يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة فيما سواه" [رواه أحمد]،هكذا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الصلاة في الحرم فكيف بالصدقة في أقدس بقعة في الأرض .
في ساحات الحرم المكي الشريف، ترى ضيوف الرحمن قادمين من كل فجٍّ عميق، أتوا ليؤدوا مناسكهم، بين ملبٍ ومعتمرٍ وحاجٍّ، يملأ المكان سكينةً ودموعَ خشوع.
هذا المشهد المهيب، ماذا لو أخبرتك أنك تستطيع أن تكون شريكًا في خدمتهم؟ أن تمتد يداك بالعطاء لتخفف عنهم؟
من خلال جمعية ضيوف الرحمن، يمكنك أن تقدم صدقة الحرم التي تشمل:
توزيع الماء البارد في حرِّ مكة الشديد.
توفير المظلات التي تقي الحجاج والمعتمرين من وهج الشمس.
تقديم وجبات الإفطار للصائمين في أيام الاثنين والخميس والأيام البيض ، وغيرها من أوجه العون لهم .
وبهذا تنال أجر إفطار صائم، وأجر خدمة ضيف الرحمن، في المكان الذي تضاعف فيه الحسنات وتُرفع فيه الدرجات!
هذا بالضبط ما تعنيه صدقة الحرم… مشاركة في عملٍ عظيمٍ داخل أطهر بقاع الأرض.
في السطور التالية، سنحدثك عن فضل صدقة الحرم وأثرها في حياتك، وكيف يمكن أن تكون جزءًا من هذا الفضل العظيم.
كن سببًا في راحة معتمر… تبرع بصدقة في الحرم الآن
صدقة الحرم هي التبرعات والعطاءات التي تُقدم داخل الحرم المكي الشريف أو التي تُخصص خصيصاً لخدمة الحجاج والمعتمرين هناك، قد تكون على شكل توزيع الماء البارد، أو توفير الطعام، أو تقديم المظلات التي تحمي من الحر، أو المساهمة في عمارة وتجميل المسجد الحرام.
ما يميز صدقة الحرم عن أي صدقة أخرى أنها تجمع بين فضلين عظيمين: فضل الصدقة بما هي عمل من أعمال البر، وفضل المكان الذي تُقدم فيه، وهو أقدس بقعة في الأرض، فعندما تتصدق داخل حدود الحرم، فأنت لا تقدم صدقة عادية، بل تقدم عملاً شريفاً في موضع شريف.
هذا النوع من صدقة الحرم يتميز باستمراره وتجدده، فلا ينتهي أثره بلحظة التبرع، بل يستمر في العطاء طالما بقي، مثالها وقف المصاحف داخل الحرم التي يستفيد منها آلاف المعتمرين يومياً، أو توفير الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، أو المظلات الكبيرة التي توفر الظل والراحة، أو توفير برادات تبريد مياه زمزم.
من أرقى أنواع صدقة الحرم توزيع وجبات الطعام المغذية على الحجاج والمعتمرين في أروقة الحرم، أو إفطار الصائمين داخل حدود الحرم خلال شهر رمضان المبارك، هذا النوع يحمل بركة مضاعفة لأنه يسد حاجة أساسية إنسانية.
هدايا ضيوف الرحمنهذه المشاريع تُبنى بطريقة مستدامة ودائمة، بحيث يستمر نفعها سنوات طويلة، تشمل أوقاف المصاحف الفاخرة، أو أوقاف السقيا المنظمة على مدار السنة .
تشمل هذه الأوقاف كفالة الأيتام والفقراء المقيمين بمكة، أو أوقاف خاصة بنشر القرآن وتعليمه داخل الحرم، أو أوقاف السقيا والإطعام الموجهة للفئات الأكثر احتياجاً والأضعف حالاً.
إختر نوع الصدقة التي تلامس قلبك: سقيا، مظلة، مصحف، أو وجبة لمعتمر
يشير العلماء والمحدثون إلى أن صدقة الحرم تتمتع بفضل عظيم منفرد، الحسن البصري رحمه الله ذكر في كتب التراث أن من تصدق بدرهم واحد داخل الحرم يُكتب له ألوف الدراهم صدقة، وأن من صام داخل أقدس بقعة على الأرض يُكتب له صيام أيام كثيرة، وإن كان هناك اختلاف بين العلماء في الأرقام المحددة، إلا أنهم متفقون على أن الأعمال الصالحة داخل الحرم تنال بركة المكان وفضله.
والقرآن الكريم يؤكد هذا المعنى في قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ…﴾، وأيضاً ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾، فالله يضاعف أجر المتصدق، والمضاعفة تزداد في موضع الطاعة والقداسة.
وفي الحديث الشريف قال النبي ﷺ: "ما نقصت صدقة من مال"، وكذلك قال ﷺ: "أفضل الصدقات سقي الماء"، وهذا يعني أن صدقة الحرم من خلال توفير المياه للمعتمرين تجمع بين فضلين: فضل الصدقة وفضل السقيا.
كما أن الحديث المشهور يقول: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فـ صدقة الحرم التي تكون جارية تبقى لصاحبها أجرها حتى بعد وفاته، طالما استفاد منها الناس.
عندما تساهم في مشاريع داخل الحرم، مثل توفير الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، أو توزيع المياه الباردة في الأيام الحارة، أو توفير المظلات الكبيرة، فإنك تخفف عن المعتمرين والزوار معاناة الحر والتعب، هذا يجعلهم يركزون على عبادتهم بخشوع أكبر، ويشعرون براحة نفسية تعمق من تجربتهم الروحانية.
صدقة الحرم الموضوعة كمشروع دائم مثل برادات الماء المركبة في الأروقة أو توزيع المصاحف الفاخرة تستمر في العطاء سنة بعد سنة. فتبرعك اليوم قد يسقي آلاف المعتمرين على مدار سنوات، ويظل أجره يُكتب لك مع كل استخدام، هذا يفرق عن الصدقة العادية التي تنتهي بلحظتها.
عندما يشعر المعتمر الفقير أن هناك من يرعى احتياجاته، وأن هناك يد حنونة تقدم له الماء والطعام بلا منة، فهذا يعزز شعوره بأنه جزء من أمة واحدة متماسكة، صدقة الحرم تُظهر للعالم أن الإسلام عدل وحنان، وأن عبادة الله لا تقتصر على الطقوس بل تشمل خدمة الآخرين.
المتصدق الذي يرى أثر تبرعه مباشرة في راحة معتمر مسن أو في إسعاد طفل عطش يشعر بمعنى حقيقي للعطاء. هذا الشعور يهذب النفس ويرفعها عن الدنيا المادية البحتة، ويربط بين ما تفعله بيدك وبين ما ستجنيه في الآخرة.
المسجد الحرام ليس مكاناً عادياً، بل هو أعظم موضع على وجه الأرض. الصلاة فيه لها أجر مئة ألف صلاة فيما سواها، وكذلك صدقة الحرم لها فضل ومضاعفة خاصة لأنها تُقدم في هذا المكان المعظم. فكل درهم تتصدق به داخل حدود الحرم يحمل وزناً روحانياً مختلفاً.
بفضل التبرعات المستمرة في صدقة الحرم، تتمكن الجمعيات الخيرية المتخصصة مثل جمعية ضيوف الرحمن من توسيع أعمالها في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، من خلال تنفيذ مشاريع ميدانية مثل سقيا الماء، وتوفير المظلات، وتوزيع المصاحف داخل ساحات الحرم المكي، مما يسهّل على المعتمرين والزوار أداء عباداتهم براحة وأمان.
كثيرون يجعلون صدقة الحرم على نية أحبائهم المتوفين، فتكون صدقة جارية ينسب أجرها إليهم، هذا يربط بين الدنيا والآخرة، وبين الأحياء والأموات بخيط جميل من البر والرحمة.
ضع بصمتك في أقدس بقعة… تبرع وكن عونًا لضيوف الرحمن.
المساهمة في صدقة الحرم أصبحت سهلة وميسرة من خلال المنصات الرسمية، إليك الخطوات:
ادخل إلى موقع الجمعية المتخصصة في خدمة ضيوف الرحمن، واختر قسم "حالات التبرع".
الجمعية توفر خيارات متعددة:
صدقة يومية لسقيا ضيوف الرحمن في الحرم المكي
بطاقات الدفع الإلكتروني (Visa / MasterCard)
خدمة Apple Pay للدفع السريع
أو التحويل البنكي المباشر عبر مصرف الراجحي (SA0880000563608016666991)
بعد إتمام التبرع، ستتلقى إيصالاً رسمياً وإثباتاً للمساهمة، مما يجعل صدقة الحرم موثقة وشرعية.
بخطوات بسيطة، ساهم في تقديم العون لضيوف الرحمن
الوقف في الإسلام هو تخصيص مال أو شيء مادي لمصلحة خير دائمة، بحيث ينقطع التصرف فيه ويُصرف ريعه أو نفعه على جهة خيرية محددة.
وقف الحرم هو نوع خاص من الأوقاف يُخصص نفعه داخل حدود الحرم المكي الشريف أو لخدمة الحجاج والمعتمرين هناك. فعندما توقف ثلاجة لسقيا المعتمرين داخل الحرم، أو توقف مصاحف قرآنية، أو توقف مبلغاً شهرياً لإطعام الفقراء في مكة، فأنت تساهم في وقف الحرم.
العلماء متفقون على أن الأعمال الصالحة داخل الحرم لها فضل ومضاعفة، الصلاة في المسجد الحرام ثابت أجرها بمقدار مئة ألف صلاة فيما سواه.
أما بخصوص صدقة الحرم والأعمال الأخرى، فلم يرد نص قرآني أو حديثي يحدد رقماً دقيقاً للمضاعفة، لكن الفقهاء يؤكدون أنه "إذا استوت منفعة الصدقة، فالأجر في الحرم أعظم منها خارج الحرم"، هذا يعني أن صدقة الحرم تحمل أجراً أكبر من نفس الصدقة خارج الحرم.
والحكمة في ذلك أن الحرم مكان قداسة وتعظيم، فكل عمل فيه يحمل بركة إضافية، لذلك نشجع الجميع على تقديم صدقة الحرم لما لها من أجر عظيم عند الله.
صدقة جارية في الحرم تعني تبرعاً أو مشروعاً يستمر نفعه بلا انقطاع. يمكنك عمل صدقة جارية من خلال:
وقف المصاحف: تبرع بمصاحف قرآنية فاخرة توضع داخل الحرم للقراءة والتعلم
توفير المظلات والكراسي: ساهم في إحضار مظلات وكراسي للمسنين وذوي الاحتياجات
استقطاع سقيا و إفطار ضيوف الرحمن ، تجارة رابحة لك مع الله تجدد شهرياً بدون الحاجة لتكرار تبرعك
كل هذه الطرق تستطيع تنفيذها من خلال جمعية ضيوف الرحمن المتخصصة، حيث توفر منصة آمنة وموثوقة لتحويل تبرعاتك إلى عمل خيري فعلي في قلب الحرم المكي.
اختر مشروعك من جمعية ضيوف الرحمن وابدأ رحلتك في الخير الآن.
اقرأ أيضا: ما هي خدمات الحرم و كيفية المساهمة فيها؟
