يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾.
عن أي بر أحدثك إذاً؟ عن بر تنال به فضل كفالة معتمر غير قادر!
كثيراً ما نشاهد في التلفاز الحرم المكي مليئاً بالمعتمرين الذين جاؤوا من كل مكان في العالم لأداء شعيرة العمرة، لكن ربما أنت الآن مشغول أو لا تستطيع زيارة بيت الله ربما بسبب مرض، أو كبر السن، أو أي ظرف آخر يحول دون ذهابك.
فماذا لو أخبرتك أنك تستطيع مشاركة هذا الأجر العظيم؟ نعم، يمكنك ذلك!
جمعية ضيوف الرحمن بمكة المكرمة تقدم مشروع كفالة معتمر غير القادر، وهذا المشروع يقدم لك فرصة ذهبية للحصول بإذن الله على أجر عمرة كاملة
ليس هذا فحسب، بل ستحصل أيضاً بإذن الله على أجر تعليم المسلمين الجدد مناسك العمرة.
في هذا المقال، سنشرح لك كل ما تحتاج معرفته عن فضل كفالة معتمر من الناحية الشرعية والعملية، وكيف تستطيع أن تحقق هذا الفضل العظيم بأسهل الطرق.
ساهم في مشروع كفالة معتمر غير قادر
تبرع الان 
لكي تنال فضل كفالة معتمر الحقيقي، يجب أن تتوفر شروط معينة:
أولاً: المال يجب أن يكون حلالاً. لا تستطيع أن تبني عملاً صالحاً على أساس مشبوه. الله طيب لا يقبل إلا طيباً، إذا كان المال من مصدر غير مشروع ، لن تحقق فضل كفالة معتمر الذي تستحقه.
ثانياً: النية يجب أن تكون خالصة لله. تبرعك يجب أن يكون ابتغاء وجه الله فقط، لا للظهور أو الرياء، النبي ﷺ قال: "إنما الأعمال بالنيات." فإذا نويت الإخلاص، كتب الله لك أجراً عظيماً.
ثالثاً: المعتمر يجب أن يكون فعلاً غير قادر ماليًا. الكفالة موجهة للفقراء والمحتاجين، ليس للأغنياء الذين يقدرون على تحمل التكاليف بأنفسهم، هذا يضمن أن تذهب الكفالة إلى من يستحقها حقاً.
رابعاً: الرحلة يجب أن تتم بطريقة آمنة وشرعية. لا تجوز الكفالة إذا كانت ستؤدي إلى مخالفات شرعية أو نظامية، استخدام جهة رسمية معتمدة مثل جمعية ضيوف الرحمن يضمن لك هذا.
فضل كفالة معتمر من أعظم أبواب الخير والبر، لأنها تجمع بين ثلاثة أمور عظيمة: الأجر المضاعف، والصدقة الجارية، والإعانة على أعظم الطاعات وهي العمرة، عندما تكفل معتمراً، فأنت لا تساعده مادياً فحسب، بل تفتح له باب عبادة يتقرب به إلى الله، وتكتب لنفسك أجراً عظيماً عند الله عز وجل.
أجر مثل أجر المعتمر: قال النبي ﷺ: «من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله»، هذا يعني أن كل خطوة يخطوها المعتمر حول الكعبة، وكل دعاء يرفعه، وكل ذكر يستغفر فيه، يُكتب لك مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، فأنت تنال أجر عمرة كاملة
مغفرة الذنوب والخطايا: العمرة تمحو الذنوب وتكفّر السيئات كما ورد في الأحاديث الشريفة، و كفالتك للمعتمر تُدخلك في أجر هذه المغفرة، لأنك أنت السبب في أدائه لهذه العبادة العظيمة، فتذهب الخطايا بين العمرتين، وأنت شريك في هذا الفضل.
مضاعفة الأجر بلا حدود: النفقة في سبيل الله من أحب الأعمال إليه، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾، كلما زادت النية والإخلاص، زاد الأجر والمضاعفة ،الله يضاعف الحسنة إلى سبعمائة ضعف فما فوق، فتبرعك ليس مالاً ينفد، بل استثمار أبدي في الآخرة.
تطبيق التعاون على البر والتقوى: الله تعالى أمرنا بقوله: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، فضل كفالة معتمر هو تطبيق مباشر لهذا الأمر الإلهي، فكفالة المعتمر صورة من صور التعاون على الخير، ودليل واضح على روح الإخاء والتراحم بين المسلمين.
تسهيل أداء شعيرة العمرة: بكفالتك، تفتح الباب أمام غير القادرين - الفقراء والمحتاجين، والمسلمين الجدد، وأصحاب الظروف الخاصة - ليعيشوا تجربة هذه العبادة العظيمة التي طالما حلموا بها.
نشر الهداية والدين: من يعتمر يتعلم، ومن يتعلم ينشر الخير بين أهله وأقاربه وأصدقائه، فلك أجر في كل من اهتدى أو تعلم بسبب عمرة المعتمر الذي كفلته، هذا توسع في الأجر لا يُقدر بثمن.
تقوية الصلة بالله تعالى: الإنفاق في طاعة الله يزيد الإيمان ويطهر القلب من الحرص والبخل، كلما تصدقت بـ فضل كفالة معتمر، ازددت قرباً من الله، وازداد إيمانك وتقواك.
المشاركة في شرف وفد الله: قال النبي ﷺ: «الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم»، هذا تكريم عظيم للحجاج والمعتمرين، فمن أعانهم على أداء العمرة، كان شريكاً في فضل وفد الله وشرفهم العظيم.
لا تؤجل الخير، فكل صدقة قد تفتح لك بابًا في الجنة.
عندما تكفل معتمراً، أنت تحقق له حلماً ربما انتظره سنوات، العمرة تمحو الذنوب وترفع الدرجات، المعتمر سيعود إلى بلاده برجاء مغفرة الله وبنقاء قلب، وكل هذا الأجر سيُكتب لك أنت أيضاً كمساعد على هذه الطاعة.
فضل كفالة معتمر عليك عظيم جداً، أنت تنال أجر مثل أجر المعتمر من غير أن ينقص من أجره شيء. بل أنت تنال صدقة جارية، يُكتب لك أجر كل دعاء وذكر يفعله المعتمر بفضل تبرعك. هذا أجر مستمر لا ينقطع
مغفرة الذنوب والسيئات ستكون لك، لأنك شريك في العمل الذي يكفر الذنوب، مضاعفة الأجر ستكون لك أيضاً، لأن الإنفاق في سبيل الله يُضاعف أضعافاً كثيرة.
فضل كفالة معتمر لا ينتهي عند الكافل والمعتمر، بل يمتد إلى المجتمع كله، هذا المشروع يزرع روح التكافل والتراحم بين المسلمين، الغني يساعد الفقير، والقوي يساند الضعيف،هكذا يسود الحب والتعاون.
المسلمون الجدد الذين يستفيدون من هذه الكفالات يتعلمون المناسك الصحيحة، ويعودون إلى بلادهم دعاة للدين، هذا ينشر الهداية والوعي الديني في كل مكان،الوحدة الإسلامية تتعزز عندما يجتمع المسلمون في بيت واحد وهدف واحد، كل هذا من فضل كفالة معتمر.
الخطوة الأولى: زيارة الموقع الرسمي
 ادخل إلى موقع جمعية ضيوف الرحمن بمكة المكرمة، ثم اختر من قائمة المشاريع "كفالة معتمر غير قادر".
الخطوة الثانية: اختيار نوع الكفالة
 الجمعية توفر لك خيارات متعددة تناسب قدرتك وإمكانياتك:
سهم العون: 100 ريال
كفالة معتمر واحد: 200 ريال
سهم عنك ووالديك: 600 ريال
سهم عنك ووالديك وأسرتك: 1000 ريال
كفالة باص كامل (50 معتمر): 10,000 ريال
الخطوة الثالثة: تحديد المبلغ وطريقة الدفع
 يمكنك المساهمة بسهولة من خلال وسائل الدفع المعتمدة:
بطاقات الدفع الإلكتروني (Visa / MasterCard / مدى)
خدمة Apple Pay
أو التحويل البنكي المباشر عبر مصرف الراجحي
رقم الحساب: SA0880000563608016666991
الغرض: كفالة معتمر غير قادر
الخطوة الرابعة: التأكيد والتوثيق
 بعد إتمام التبرع، ستصلك رسالة تأكيد وإيصال رسمي موثّق من الجمعية، ليطمئن قلبك بأن تبرعك وصل إلى الجهة الصحيحة، وساهم فعلاً في تمكين معتمر من أداء نسكه.
تذكر: أنت الآن شريك في فضل كفالة معتمر
أجرك مثل أجر المعتمر، ودعاء المعتمر لك مستجاب بإذن الله.
لا يشترط أن تكون كفالة معتمر كاملة بنسبة 100%، حتى لو ساهمت بمبلغ صغير فقط، وشاركت مع آخرين، فأنت تنال الأجر كاملاً بفضل الله، النبي ﷺ قال: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله." حتى المساهمة الجزئية تحمل هذا الفضل، المهم النية الصادقة والمال الحلال.
نعم، تماماً، فضل كفالة معتمر يُعتبر صدقة جارية إذا نويت الخير، تبرعك لتغطية تكاليف عمرة شخص غير قادر يُعد إعانة على طاعة، وهو من أفضل الأعمال في الإسلام، لا يشترط أن تغطي كل التكاليف، حتى لو ساهمت بجزء منها، فأنت تحمل نية الصدقة وتنال أجرها الدائم.
كن من المحسنين.. وساهم في عمرة من جوالك.
اقرأ أيضا: كيفية كفالة معتمر غير قادر