يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
هل تتساءل كيف يمكنك أن تكون من المساهمين في خدمة الحرم المكي الشريف وتنال أجر إكرام ضيوف الرحمن؟
تخيّل أن كل ريال تتبرع به يتحول إلى زجاجة ماء بارد تروي عطش معتمر، أو مظلة تقيه حرارة الشمس، أو وجبة إفطار لصائمٍ في الحرم.
والأجمل من ذلك أنك لست بحاجة للسفر إلى مكة لتشارك في هذا الخير العظيم؛ فمن مكانك، وفي دقائق معدودة، يمكنك أن تكون شريكًا في سقيا المعتمرين، أو إطعام الصائمين، أو توزيع المصاحف، أو كفالة معتمرٍ محتاج، كل تبرع تقدمه يتحول إلى صدقة لك في اقدس بقاع الارض ه.
في هذا المقال ستجد دليلًا واضحًا يشرح لك كيف تبدأ التبرع لخدمة الحرم بثقة وطمأنينة ،من معنى هذا التبرع وفضله العظيم، إلى المشاريع المتاحة، والخطوات العملية للمساهمة عبر جمعية ضيوف الرحمن، لتعرف كيف تحوّل نيتك الصالحة إلى عملٍ يبقى نوره جاريًا في أطهر بقاع الأرض.
التبرع لخدمة الحرم هو تبرع مادي أو عيني يُقدم بهدف خدمة الحجاج والمعتمرين وضيوف بيت الله الحرام داخل حدود الحرم الشريف أو محيطه، هذا التبرع يختلف عن التبرعات العامة لأنه مرتبط بمكان مقدس له فضيلة خاصة عند الله.
قد يكون التبرع مخصصاً لمشاريع مثل:
توفير الماء البارد لزوار الحرم
توزيع وجبات الطعام للمعتمرين والصائمين
توفير مظلات أو كراسي متحركة لكبار السن وذوي الإعاقة
بناء أو صيانة مرافق داخل الحرم
توزيع المصاحف في المسجد الحرام
كفالة معتمر غير قادر على تكاليف العمرة
ساهم الآن في صدقة الحرم واكسب الأجر المضاعف
اتفق جمهور العلماء على أن الأعمال الصالحة في الحرم المكي تتضاعف كيفاً لا عدداً، أي أن أجرها عند الله أعظم وأفضل، لكن لم يثبت نص صريح يحدد مقدار المضاعفة سوى في الصلاة فقط.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:"الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه، أما بقية الأعمال الصالحة فتُضاعف في المكان الفاضل، وفي الزمان الفاضل، من غير تحديد بعدد." (فتاوى نور على الدرب، باب فضل مكة)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:"مكة بلد الله الحرام، والعمل فيها بلا شك أعظم أجراً من غيرها، لأن الله فضل البلد الحرام على سائر بقاع الأرض." (الشرح الممتع، ج7)
1. حديث الصلاة في المسجد الحرام "صلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة فيما سواه" (رواه أحمد والنسائي)
استدل العلماء بهذا الحديث على عظم المكان وفضله، ورجاء مضاعفة بقية الأعمال، لكنهم أكدوا أن المضاعفة المقطوع بها وردت في الصلاة فقط، وما سواها يُرجى فيه الأجر العظيم بلا عدد محدد.
قالت اللجنة الدائمة للإفتاء
"مضاعفة الأجر في الحرم المكي تشمل جميع الأعمال الصالحة، ولكن لا يُعلم مقدارها إلا الله، بخلاف الصلاة التي ورد فيها النص بالتحديد."
اختر مشروعك المفضل وساهم في خدمة ضيوف الرحمن الآن
خدمات الحرم المكي تشمل كل ما يسهّل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بطمأنينة وراحة، فمشروعات مثل سقيا المعتمرين والزوار تروي ظمأ العابدين وتخفف عنهم مشقة الطواف والسعي خاصة في الأجواء الحارة، وهذه الخدمة عبادة جليلة تدخل في قول النبي ﷺ:«أفضل الصدقة سقي الماء»- رواه أحمد
من أروع صور الخير في الحرم المكي إفطار الصائمين، حيث تُقام موائد كريمة في ساحات المسجد الحرام خلال رمضان وأيام الاثنين والخميس والايام البيض ، ليشارك المسلمون في نيل أجر تفطير الصائم الذي قال فيه النبي ﷺ:«من فطّر صائمًا كان له مثل أجره» - رواه الترمذي
للتبرع لخدمة الحرم جانبٌ إنساني وآخر عبادي متكامل:
الجانب الإنساني: في تخفيف المشقة عن الحجاج والمعتمرين وإكرامهم كضيوف لله.
الجانب العبادي: لأن الخدمة تُقدَّم في مكانٍ عظيمٍ القداسة، يُرجى فيه مضاعفة الأجر والقبول.
إن التبرع لخدمة الحرم المكي والمعتمرين يُعدّ من الصدقات الجارية، لأن أثرها يبقى ما دامت تنفع الناس، مثل:توزيع المصاحف والمظلّات،فكل ذلك عملٌ يبقى أجره جاريًا بإذن الله، وينال صاحبه بركةً في الدنيا والآخرة.
ابدأ صدقتك الجارية اليوم واجعلها تنفعك بعد موتك
تتيح جمعية ضيوف الرحمن عبر موقعها الرسمي مجموعة متنوعة من المشاريع المخصصة لـ خدمة ضيوف الرحمن في الحرم المكي منها :
توفير الماء البارد بشكل يومي لزوار الحرم والمعتمرين في ساحات المسجد الحرام، هذا المشروع من أعظم الصدقات، لقول النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" (رواه ابن ماجه).
مشروع إفطار صائم في الحرم المكي هو مبادرة لتوفير وجبات افطار صائم في ساحات الحرم خلال:
أيام الاثنين والخميس - أيام التطوع المباركة
الأيام البيض - الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر
في الحرم المكي الشريف - أطهر وأقدس مكان على وجه الأرض
مشروع متخصص في توزيع عبوات ماء زمزم البارد في المواقع الاستراتيجية داخل الحرم، خاصة في أوقات الذروة والحرارة الشديدة.
يُعد هذا المشروع أحد مبادرات وقف الحرم التابعة لـ جمعية ضيوف الرحمن، ويهدف إلى توزيع المصاحف في الحرم المكي الشريف على المعتمرين القادمين من بلدان يقلّ فيها توفر المصاحف، من خلال مساهمتك، تهدي مصحفًا يكون صدقة جارية تنشر نور القرآن من مكة المكرمة إلى العالم، ويبقى أجره ما دام يُتلى منه بإذن الله .
تغطية تكاليف رحلة العمرة الكاملة لمن لا يملك الإمكانيات المادية، وتحقيق حلمهم بزيارة بيت الله الحرام.
تصفح جميع المشاريع المتاحة واختر ما يناسبك الآن
جمعية ضيوف الرحمن هي جمعية خيرية رسمية مرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تحت رقم(5549) ، مقرها في مكة المكرمة، تختص في تنفيذ مشاريع لخدمة الحجاج والمعتمرين داخل الحرم المكي والمشاعر المقدسة.
من أبرز أهداف الجمعية:
سقيا الماء في ساحات الحرم
تقديم الوجبات وإفطار الصائمين
توزيع المصاحف والمظلات
كفالة المعتمرين غير القادرين
يمكنك التبرع لخدمة الحرم بسهولة عبر الإنترنت باتباع الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: الدخول إلى الموقع الرسمي انتقل إلى موقع الجمعية الرسمي وتصفح المشاريع المتاحة.
الخطوة الثانية: اختيار المشروع من الصفحة الرئيسية، اختر من قائمة حالات التبرع ما ترغب في دعمه ، كل مشروع يحتوي على وصف مختصر وقيمة السهم أو إمكانية التبرع المفتوح.
الخطوة الثالثة: تحديد المبلغ يمكنك إدخال المبلغ الذي تريد التبرع به يدوياً أو اختيار أحد المبالغ الجاهزة.
الخطوة الرابعة: إدخال البيانات وإتمام الدفع
اختر وسيلة الدفع: بطاقة مدى، فيزا، ماستركارد، Apple Pay
بعد إتمام العملية سيصلك إشعار وإيصال إلكتروني فوراً
بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني:
التحويل البنكي المباشر إلى حساب الجمعية الرسمي (رقم الحساب: SA0880000563608016666991-مصرف الراجحي)
تبرع الآن بخطوات بسيطة وآمنة عبر الموقع الرسمي
نعم، التبرع بالمصحف يُعتبر صدقة جارية لأن نفعه يستمر ما دام الناس يقرؤون منه.
الدليل: قال الشيخ ابن باز رحمه الله:"المصحف إذا وقفه المسلم يُكتب له أجره ما دام الناس ينتفعون به."
عندما تتبرع بمصحف يُوضع في المسجد الحرام، فكل آية تُقرأ منه، وكل حرف يُتلى، يُكتب لك أجره. هذا من أعظم الاستثمارات في الآخرة، خاصة في وقف الحرم حيث يقرأ المصحف آلاف المصلين يومياً.
نعم، يجوز التصدق داخل المسجد الحرام أو في محيطه، ويُعد ذلك من الأعمال الصالحة التي يُرجى فيها الأجر العظيم، مع مراعاة الضوابط الشرعية والتنظيمية المحلية
الصدقة في الحرم المكي من أعظم الأعمال الصالحة، وأجرها مضاعف في الفضل والمقدار بسبب شرف المكان وفضله، لكن لم يرد في النصوص الشرعية عدد محدد لمضاعفتها كما ورد في الصلاة ، فالصلاة فقط ثبت في فضلها أنها بمائة ألف صلاة،
أما الصدقة وسائر القربات فتُضاعف كيفيةً لا عدديةً — أي أن الله يُعظم أجرها ويزيد ثوابها بما يشاء من فضله.
وقد قال العلماء:“الحسنات تضاعف في الزمان والمكان الفاضل، لكن تحديد التضعيف بعدد معين يحتاج إلى دليل خاص.”
لذا، فكل صدقة تُقدَّم في الحرم المكي تُرجى لها مضاعفة عظيمة في الأجر والبركة، لأنها تصدر في أحبّ البقاع إلى الله وأشرفها.
اقرأ أيضا: فضل كفالة معتمر غير قادر
