يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
كل اثنين وخميس، ومع غروب شمس مكة المكرمة، تمتد موائد الإفطار في ساحات المسجد الحرام بنظام يليق بضيوف الله،
 وجبات تُقدَّم بروح الضيافة، ليست للفقراء، بل لضيوف الرحمن الذين جاؤوا من كل أرجاء الأرض يرجون القَبول ويبتغون وجه الله.
في تلك اللحظة، أنت تُعينهم على أداء مناسكهم، وتكون سببًا في راحتهم وسكينتهم في بيت الله الحرام — يا له من جزاءٍ وأجرٍ عظيم.
أن تشارك في هذه اللحظة بوجبةٍ واحدة أو باستقطاعٍ شهري يعني أنك شريكٌ في خدمة المعتمرين في بيت الله الحرام، تنال فضل المكان، وبركة العمل، ومضاعفة الأجر بإذن الله.
في هذا المقال، ستعرف كل ما تحتاجه عن وجبات المعتمرين: ما أهميتها، فضلها العظيم، ولماذا جمعية ضيوف الرحمن هي الخيار الأمثل لمساهمتك، ستجد خطوات عملية ومباشرة للتبرع،— لتجعل من نيتك الصادقة عملاً باقياً، وصدقةً ترفعك عند الله في الدنيا والآخرة.
تبرع الآن مع جمعية ضيوف الرحمن
إطعام المعتمرين هو مشروع خيري تقدمه جمعية ضيوف الرحمن لخدمة ضيوف الرحمن، يهدف إلى تقديم وجبات الطعام للمعتمرين مجاناً، سواء داخل الحرم.
يشمل المشروع إفطار صائم في الحرم في أيام محددة (مثل الإثنين والخميس أو الأيام البيض) لزوار الحرم والمعتمرين، وتوزيع وجبات ساخنة وجافة طوال أيام السنة.
يُعد هذا المشروع أحد أبرز خدمات المعتمرين التي تتيح التبرع المباشر لدعم الخدمة داخل الحرم والمشاعر المقدسة، ويعمل على تحقيق التكافل الإسلامي في أطهر بقاع الأرض.
إن إطعام المعتمرين من أعظم الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، خصوصاً في الحرم المكي، حيث يفد الملايين من المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسكهم.
قال الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (سورة الإنسان: 8)
وقال النبي ﷺ:«أي الإسلام خير؟ قال: تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» رواه البخاري (12)
لأن المكان مبارك: فمكة المكرمة هي أحب البلاد إلى الله، والعمل فيها يُضاعف الأجر والثواب.
لأن المستفيد هو ضيف الرحمن: المعتمر ضيف لله، وخدمته من تعظيم شعائر الله.
لأن الفعل يجمع بين صدقة وإكرام وعبادة: فهو صدقة الحرم الجارية، ومشاركة في إعانة معتمر على طاعة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:"الأعمال الصالحة في مكة تتضاعف مضاعفة عظيمة لا يعلم قدرها إلا الله." فتاوى ابن باز
إطعام المعتمرين عبادة عظيمة تجمع بين الإحسان إلى عباد الله وتعظيم شعائر الله، وقد وعد الله تعالى من يقوم بها بالأجر الوفير والمثوبة العظيمة.
قال الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (سورة الإنسان: 8)
وقال النبي ﷺ:«أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» رواه الترمذي (2485)
إطعام الطعام عبادة يحبها الله ورسوله، وهي من أعظم الأعمال التي تُطهر القلب وتُنمي الإيمان.
مكة المكرمة هي أحب البقاع إلى الله، والعمل الصالح فيها مضاعف الأجر والثواب. فمن أطعم معتمراً في مكة، فقد جمع بين فضيلة المكان وشرف العمل والإحسان إلى ضيف الرحمن، وكل ذلك يُرجى به أجر عظيم.
المعتمر من وفد الله، كما قال ﷺ:«الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ» رواه ابن ماجه (2893)
ومن يخدم وفد الله بإطعام أو سقيا أو رعاية، فقد شارك في تكريم من أكرمهم الله، وله مثل أجرهم بإذن الله، لقوله ﷺ:«من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم
جمعية ضيوف الرحمن هي جمعية خيرية معتمدة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في المملكة العربية السعودية برقم (5549)، وتعمل تحت إشراف برنامج خدمة ضيوف الرحمن – أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وهذا الاعتماد الرسمي يضمن أن كل ريال تتبرع به يصل إلى مستحقه بأمان وشفافية تامة، إذ تلتزم الجمعية بنشر تقارير دورية ومراجعات مالية معتمدة تعكس أعلى معايير النزاهة والمصداقية في تنفيذ مشروعاتها.
تتميّز جمعية ضيوف الرحمن بأن مشروعاتها تُنفذ مباشرة داخل ساحات المسجد الحرام، في قلب أطهر بقاع الأرض، ومن أبرزها مشروع إفطار صائم في الحرم بالإثنين والخميس والأيام البيض، حيث تُقدَّم الوجبات لضيوف الله فينال المتبرع أجرًا عظيمًا مضاعفًا، جزاءً لإكرامه من قصدوا بيت الله طاعةً وعبادةً.
من أبرز المبادرات: سقيا ضيوف الرحمن، إفطار الصائمين في الحرم، كفالة معتمر، وعربة الطواف (صدقة جارية بالحرم) وكلها مذكورة تفصيلاً في صفحات المشاريع.
أُسست الجمعية لتكون نواة في العمل الخيري الميداني بالحرم، وتعمل مع مئات المتطوعين في موسم الحج وطول أيام العام لتقديم خدمات المعتمرين التالية:
إفطار ضيوف الرحمن
سقيا الزوار
توزيع المظلات والمصاحف
وغيرهم من الخدمات المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن هذه الخبرة تجعلها من أكثر الجهات كفاءة في إدارة مشروعات الحرم.
يمكنك التبرع من أي مكان في العالم عبر موقعهم الرسمي، طرق التبرع تشمل:
بطاقات مدى – فيزا – ماستركارد – Apple Pay
تحويل بنكي مباشر - مصرف الراجحي SA0880000563608016666991-
تعرف على جميع المشاريع المتاحة وساهم في خدمة ضيوف الرحمن
ادخل إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لجمعية ضيوف الرحمن وتصفح المشاريع الخيرية المخصصة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
من قائمة المشاريع، يمكنك اختيار أحد المشروعين التاليين:
مشروع خيري ميداني يُنفّذ في ساحات المسجد الحرام، يُقدَّم من خلاله الإفطار لضيوف الرحمن في ايام الاثنين والخميس والايام البيض ، كل وجبة تقدّم في أطهر بقاع الأرض هي عمل خالص يُرجى به الأجر المضاعف والقبول.
مشروع يجمع بين سقيا الماء البارد وإفطار المعتمرين في الحرم المكي الشريف، من خلال الاستقطاع الشهري، يمكنك أن تجعل تبرعك صدقة جارية دائمة تسقي وتطعم في أقدس مكان على وجه الأرض.
اختر المبلغ الذي ترغب في التبرع به من بين الخيارات المتاحة في صفحة المشروع، ويمكنك أيضًا إدخال أي مبلغ تجود به نفسك — فكل ريال في الحرم صدقةٌ مضاعفة الأجر، وأجرها عند الله عظيم.
الخطوة الرابعة: إدخال البيانات وإتمام الدفع
اختر وسيلة الدفع: بطاقة مدى، فيزا، ماستركارد، Apple Pay
بعد إتمام العملية سيصلك إشعار وإيصال إلكتروني فوراً
بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني:
التحويل البنكي المباشر إلى حساب الجمعية الرسمي (رقم الحساب: SA0880000563608016666991-مصرف الراجحي)
تذكر قول النبي ﷺ: «من فطّر صائماً كان له مثل أجره» - فكيف إذا كان هذا الصائم معتمراً في أطهر بقاع الأرض؟
ساهم الآن في إطعام المعتمرين واجعل لك صدقة في أقدس البقاع
اقرأ أيضا: التبرع لخدمة المعتمرين و أفضل المشاريع