يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555602353
تأملوا معي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ." (رواه الترمذي)
إذا كانت قراءة الحرف الواحد تحمل هذا الفضل العظيم، فكيف يكون حال من يسَّر لغيره قراءة آلاف الحروف؟ هذا هو معنى وقف المصحف.
بينما يفد ملايين الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، تكون حاجتهم لكتاب الله ماسة لتهدئة قلوبهم وإرشادهم في عبادتهم. تخيل أن مصحفاً جديداً، وُضِع بفضل تبرعك، يقع في يد ضيف الرحمن، فيقرأ منه، كل حرف يقرؤه هو عشر حسنات تُسجَّل في ميزانك أنت!
جمعية ضيوف الرحمن تفتح لك اليوم باباً لهذا الخير العظيم. هي فرصة لا تحتاج منك سوى قرار بسيط ومبلغ زهيد لا يتجاوز 30 ريالاً سعودياً – قيمة المصحف الواحد – لتضمن لنفسك سهماً ثابتاً ومستمراً في هذا الأجر المضاعف، من خلال مشروع "ورِّث مصحفاً لضيف الرحمن".
في هذا المقال، سنوضح لك لماذا يُعد إهداء مصحف في الحرم من أعظم الصدقات الجارية، وكيف يمكنك بضغطة زر أن تضمن لنفسك استثماراً لا يخذُلك أبداً.
ساهم الآن في مشروع ورِّث مصحفاً لضيف الرحمن
وقف مصحف في الحرم المكي هو عمل خيري يعني التبرع بنسخة أو أكثر من القرآن الكريم لتُوضع في أرفف المسجد الحرام بمكة المكرمة، أو في ساحاته ومرافقه، أو تُوزع على الحجاج والمعتمرين ليأخذوها معهم إلى بلادهم.
الفكرة بسيطة لكنها عميقة الأثر: أنت تساهم بمبلغ معين لشراء مصحف، وتقوم جمعية موثوقة مثل جمعية ضيوف الرحمن بتوفيره ووضعه في متناول ضيوف الرحمن. كل من يقرأ من هذا المصحف - سواء في الحرم أو في بلده بعد عودته - يُكتب لك أجر قراءته.
ساهم الآن في وقف مصحف واضمن صدقتك الجارية
هذه هي الأهمية العظمى التي تجعل وقف مصحف في الحرم من أفضل الصدقات :
الأجر الدائم: الوقف هو عقد خيري لا ينتهي بوفاة المتبرع. تخيل أن كل حرف يُقرأ من المصحف الذي أوقفته يُسجل في ميزان حسناتك - وأنت لا تعلم كم مرة سيُقرأ! ربما مئات المرات، ربما آلاف، هذا ما يجعلها تجارة رابحة لا تنقطع أبدًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ... وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ" (رواه ابن ماجه).
توريث الخير: هذا الوقف يُعد "توريثًا" حقيقيًا للخير، حيث يستفيد القارئ ويبقى الأجر لك لسنوات طويلة - بل ربما لعقود.
اتفق العلماء على مضاعفة أجر العبادة والعمل الصالح في الحرم المكي، فعندما يُتلى القرآن من المصحف الذي أوقفته في هذا المكان الطاهر، فإن أجر تلك التلاوة يُضاعف بإذن الله، وينعكس هذا التضاعف على ثوابك أنت.
تيسير العبادة: أنت توفر المصحف جاهزًا في متناول يد الزائر في أي وقت وأي مكان داخل الحرم، هذا ييسر عليهم أداء أهم عبادة - تلاوة كلام الله - دون عناء البحث أو حمل المصحف من بلادهم.
الإعانة على الخير: قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ" (رواه مسلم)، أنت هنا لا تدل فقط، بل تُعين مباشرة على الخير!
نشر النور: توزيع مصاحف في الحرم يعني المساهمة الفعلية في نشر كتاب الله بين ملايين المسلمين من مختلف الجنسيات الذين يفدون إلى الحرمين الشريفين، كل مصحف يصل إلى يد معتمر قد ينتقل إلى قرية نائية في أفريقيا أو آسيا، وينشر النور هناك.
لا تفوت هذا الأجر العظيم
نعم، بكل تأكيد يُعتبر وقف مصحف في الحرم صدقة جارية بالاتفاق بين العلماء.
الصدقة الجارية هي الوقف أو أي عمل يبقى نفعه مستمرًا بعد وفاة صاحبه ، ووقف مصحف في الحرم ينطبق عليه هذا التعريف تمامًا للأسباب التالية:
استمرار الانتفاع: ما دامت نسخة المصحف صالحة للقراءة ويتم تداولها، فإن النفع منها مستمر، المصحف الواحد قد يمر بين أيدي مئات القراء على مدار سنوات.
الأجر المستمر: كل حرف يقرأه أي مسلم من هذا المصحف يُكتب أجره في ميزان حسناتك، حتى بعد وفاتكـ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
احجز مكانك في هذه الصدقة الجارية المضمونة →
إن فضل توزيع المصاحف في الحرم والمساهمة في وقف مصحف في الحرم المكي الشريف يعد استثمار إيماني عظيم يجمع بين فضل تلاوة كتاب الله وبركة المكان والزمان.
هذا الوقف هو تحقيق عملي لمفهوم الصدقة الجارية في الحرم التي تبقى في ميزان العبد حتى بعد وفاته، بمجرد وضع المصحف في الحرم أو توزيعه على معتمر، يصبح لك رصيد دائم من الحسنات.
الدليل الشرعي واضح وصريح: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ... وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ" (رواه ابن ماجه).
أجر مستدام: كل من يقرأ حرفًا واحدًا من هذا المصحف يُكتب أجره في ميزان حسناتك، الحسنات تتدفق ولا تتوقف أبدًا!
الإعانة على الخير: أنت تيسر على ضيف الرحمن قراءة كلام الله. قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ" (رواه مسلم).
فضل العبادة في المسجد الحرام معلوم، حيث تضاعف الحسنات أضعافًا كثيرة.
تضاعف الأجر: عندما يُتلى القرآن الكريم من مصحف أوقفته في هذا المكان المبارك، فإن أجر تلك التلاوة يكون مضاعفًا بإذن الله، وبالتالي يكون نصيبك من هذا الأجر مضاعفًا أيضًا، يا لها من تجارة لن تبور!
التبرع لوقف مصحف في الحرم هو مشاركة فاعلة في خدمة الملايين:
وصول الخير للملايين: هذا الوقف يتيح الفرصة لملايين المعتمرين والحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم للاستفادة من نسخ القرآن الكريم بسهولة على مدار العام.
تيسير العبادة: تضمن أن يجد الزائر المصحف جاهزًا ونظيفًا عند قدومه، مما يزيل عنه عناء البحث أو الحمل ويُعينه على استغلال وقته في التلاوة والتدبر بيسر وسكينة.
استثمر 30 ريالًا في الآخرة
ساهم في وقف مصحف
جمعية ضيوف الرحمن بمكة المكرمة تقدم لك فرصة ذهبية للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن وترك أثر لا ينقطع من خلال مشروع "ورِّث مصحفاً لضيف الرحمن" – وهو من أفضل أنواع الصدقات الجارية.
توجه إلى الموقع الإلكتروني لجمعية ضيوف الرحمن مباشرة.
من القائمة الرئيسية، ادخل على خانة "حالات التبرع"، ثم اختر: مشروع "ورِّث مصحفاً لضيف الرحمن"
5 مصاحف: 150 ريال
10 مصاحف: 300 ريال
100مصحفًا:3000 ريال
مبلغ مفتوح: تبرع بما تجود به نفسك
الجمعية توفر لك طرق دفع آمنة ومتنوعة:
بطاقات مدى، فيزا، ماستركارد
Apple Pay
التحويل البنكي المباشر: SA0880000563608016666991(حساب الراجحي)
ابدأ مساهمتك الآن في وقف مصحف
أفضل وأيسر طريقة لعمل وقف يعود نفعه على ضيوف الرحمن في محيط مكة المكرمة والمشاعر المقدسة هي المساهمة المباشرة في المشاريع المستدامة التي تديرها الجمعيات الخيرية الموثوقة، هذا يضمن استمرارية الأجر والإدارة الفعالة للوقف وفقًا لحاجة الزوار.
تقدم لك جمعية ضيوف الرحمن فرصة ذهبية لترك أثر دائم وثواب لا ينقطع عبر مشاريعها الوقفية المستدامة:
هذا المشروع يمثل أجرًا علميًا لا ينقطع. تقوم الجمعية بشراء المصاحف الجديدة وتوزيعها على ضيوف الرحمن ليأخذوها معهم إلى بلادهم، لتصبح صدقة جارية مستدامة.
الفضل: كل حرف يُقرأ من هذا المصحف في أي بقعة من العالم، يُكتب في ميزان حسناتك، محققًا بذلك الوصية النبوية في فضل من "مُصحَفاً ورَّثَهُ".
هذا المشروع يمثل أجرًا خدميًا متجددًا. تساهم من خلاله في توفير وشراء العربات المخصصة للطواف والسعي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
يمكنك عمل هذا الوقف المبارك بسهولة عبر الموقع الرسمي لجمعية ضيوف الرحمن، ليكون لك سهم ثابت في خدمة ضيوف الرحمن في أشرف البقاع.
اعمل وقفك في الحرم الآن →
حرصًا من جمعية ضيوف الرحمن على تيسير هذا الخير، تم تحديد تكلفة المصحف الواحد الذي يتم شراؤه وتوزيعه في إطار مشروع "ورِّث مصحفًا لضيف الرحمن" بـ 30 ريالًا سعوديًا فقط.
تبرع الآن مع جمعية رسمية ومرخصة