يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تريد أن تكون سبباً في تخفيف معاناة ضيوف الرحمن وهم يؤدون مناسكهم في بيت الله الحرام؟ إذن أنت في المكان الصحيح تماماً.
تخيل للحظة... معتمر منهك من شدة الحر، يبحث عن جرعة ماء باردة تروي عطشه وتعينه على إتمام طوافه ، معتمر يقف تحت شمس مكة المحرقة، ينتظر رشفة ماء تنعش قلبه قبل جسده، هنا تكمن قوة تبرع سقيا الماء - في أنك تحول دقائق معاناة إلى لحظات راحة وسكينة.
من خلال هذا المقال، ستكتشف لماذا اختار النبي ﷺ سقيا الماء لتكون "أفضل الصدقة"، وكيف يمكن لتبرعك البسيط أن تُضاعف حسناتك في أقدس بقاع الأرض، ستتعرف على التكاليف الحقيقية، والطرق العملية للمشاركة، والأثر المباشر الذي ستتركه في قلوب آلاف الحجاج والمعتمرين.
الناس في مكة بحاجة إلى الماء، وأفضل ما يُقرب به العبد إلى الله هو قضاء حاجتهم" – ابن باز
لا تحرم نفسك الأجر... شارك في سقيا ضيوف الرحمن الآن.
سقيا الماء ليست مجرد عمل خيري عادي، بل هي عبادة راسخة في الشريعة الإسلامية منذ عهد النبي ﷺ، عندما سأل سعد بن عبادة رضي الله عنه الرسول الكريم عن أفضل الصدقات، جاءت الإجابة النبوية واضحة وحاسمة.
روى سعد بن عبادة رضي الله عنه قائلاً:
"قلت: يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم. قلت: فأيّ الصدقة أفضل؟ قال: سقيا الماء."
ثم حفر بئراً وقال: "هذه لأم سعد." [رواه أبو داود والنسائي]
هذا الحديث يكشف لنا حقيقة مذهلة، حتى للأموات، يبقى تبرع سقيا الماء هو الخيار الأمثل لإهداء الثواب، فإذا كان هذا العمل أفضل ما يُقدم للميت، فكم يكون أجره للحي الذي يعمله بنفسه؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
"بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفّه ثم أمسكه بفيه حتى رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: في كل كبدٍ رطبة أجر."
تأمل معي: رجل بسيط سقى كلباً عطشاناً، فنال المغفرة الكاملة من الله عز وجل. فكيف بمن يسقي آلاف المسلمين في بيت الله الحرام؟
لم يكن فضل سقيا الماء خافياً على الصحابة والتابعين، بل كانوا يتسابقون إليه:
أنس بن مالك رضي الله عنه: "ما من صدقةٍ أعظم أجراً من الماء."
ابن عباس رضي الله عنه: "كان الناس يسقون الماء ويقولون: هذه أحب الصدقة إلى الله."
الحسن البصري رحمه الله: "بلغنا أن سقي الماء يُطفئ غضب الرب."
يرى الأحناف أن سقيا الماء من أفضل أنواع الوقف والصدقة الجارية، خاصةً في مواضع الحاجة كالحرم المكي.
نص المالكية على أن سقي الماء من أفضل وجوه البر، ويُندب لمن أراد الصدقة الدائمة.
قال الإمام النووي: "سقي الماء مستحب دائماً، ويتأكد عند الحاجة، وهو من الصدقات الجارية."
قال الإمام أحمد: "إذا أردت عملاً لا ينقطع، فاسقِ الناس، فإن أجره لا ينقطع."
"سقيا الماء من أفضل القربات، وهي صدقة جارية، يستمر أجرها ما دام نفعها، ويجوز أن تكون عن حي أو ميت."
"من أراد صدقة جارية فليحفر بئراً أو يضع برادة، أو يسقي الماء، فإن أجره عظيم دائم."
"سقيا الماء من أوسع أبواب الخير، وهي صدقة ترفع البلاء، وتزيد في الرزق، وتغفر الذنب."
عندما نتحدث عن تبرع سقيا الماء في الحرم، فإننا نتحدث عن مضاعفة الأجر في أقدس بقاع الأرض، الحرم المكي ليس مكاناً عادياً - إنه البيت الذي وضعه الله للناس، حيث تتضاعف الحسنات وتُرفع الدرجات.
في الحرم المكي، حيث تُضاعف الأعمال الصالحة، يصبح تبرع سقيا الماء استثماراً حقيقياً في الآخرة، كل قطرة ماء تقدمها تحمل معها بركة المكان وقدسيته.
تخيل حاجاً قدم من أقاصي الدنيا، يطوف حول الكعبة المشرفة تحت شمس مكة الحارقة. برّادة الماء التي تبرعت بها تصبح واحة راحة في رحلته الإيمانية، تعينه على إتمام نسكه بخشوع وطمأنينة.
.
في حرارة الحجاز الشديدة، يواجه مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين تحديات جسدية حقيقية، تبرع سقيا الماء يحول هذه التحديات إلى تجربة روحانية أكثر راحة وسكينة.
عندما يجد الحاج الماء البارد متاحاً أثناء الطواف والسعي، فإن ذلك يساعده على التركيز في عبادته بدلاً من الانشغال بالعطش والإرهاق.
قطرة الماء البارد التي تقدمها لا تروي العطش فحسب، بل تنعش الروح وتذكر شاربها بفضل الله ورحمته، وبوجود من يهتم بضيوف الرحمن.
الخيارات المتاحة للتبرع:
سقيا ٤٠ معتمر (١ كرتون): ٤٠ ريال فقط
سقيا ٨٠ معتمر (٢ كرتون): ٨٠ ريال
سقيا ١٦٠ معتمر: ١٦٠ ريال
برادة كاملة: ٣٢,٠٠٠ ريال (استثمار طويل المدى)
تبرع مفتوح: بما تجود به نفسك
باقات الوثائق الشخصية:
سقيا ١٠٠ حاج: ١٠٠ ريال
سقيا ٢٠٠ حاج: ٢٠٠ ريال
سقيا ٥٠٠ حاج: ٥٠٠ ريال
سقيا ١٠٠٠ حاج: ١,٠٠٠ ريال
تبرع مفتوح: حسب استطاعتك
لا يوجد حد أدنى أو أقصى - جمعية ضيوف الرحمن تؤمن بأن كل تبرع، مهما كان حجمه، له قيمته وأثره. سواء كان ريالاً واحداً أو ألف ريال، المهم هو النية الصادقة والرغبة في خدمة ضيوف الرحمن.
اغتنم أيام الخير.. وساهم في إفطار صائم بالحرم المكي.
أجر الصيام وأجر الإفطار.. اجعل لك نصيباً في أيام الإثنين والخميس.
الآن صار بإمكانك أن تقدم شربة ماء باردة في الحرم المكي الشريف، وتُهدي هذا الأجر لمن تحب بكل سهولة!
خطوات بسيطة للمشاركة:
ادخل إلى موقع جمعية ضيوف الرحمن
اختر أحد مشاريع سقيا الماء التي تناسب ميزانيتك
حدد باسم من التبرع: عنك، أو عن والديك، أو عن شخص عزيز عليك
مشاركة يومية في توزيع المياه على ضيوف الرحمن، مع إمكانية جعلها حملة سقيا الماء شهرية أو سنوية من خلال جمعية سقيا الماء المعتمدة.
وثيقة رسمية تحمل اسمك أو اسم من تريد إهداء الثواب إليه، تؤكد مشاركتك في هذا العمل المبارك.
مشروع طويل المدى يضمن وجود برادة مياه باسمك في الحرم المكي، تخدم آلاف الزوار سنوياً.
حول نيتك إلى عمل - ساهم معنا الآن
سخّر الله لك أبواب الخير، وسخّرنا لك وسائل التبرع المتنوعة والآمنة:
بطاقات مدى: الحل الأمثل للمواطنين والمقيمين
بطاقات Visa: لجميع أنحاء العالم
بطاقات Mastercard: خيار عالمي موثوق
Apple Pay: عبر متصفح سفاري، للراحة والأمان
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
جميع عمليات الدفع محمية بأحدث تقنيات التشفير، وتتم عبر بوابات دفع معتمدة ومرخصة. خصوصيتك وأمان معلوماتك أولوية قصوى لدينا.
كن عوناً لمعتمر مسن أو مريض.. تبرع بعربة لضيوف الرحمن.
خطواتهم إلى البيت العتيق قد تكون ببركة عطائك..تبرع الان .
ثبت عن النبي ﷺ أن الصلاة في المسجد الحرام تُضاعف بمائة ألف صلاة، لكن لا يوجد نص شرعي يُحدد أن الصدقات تُضاعف بنفس العدد.
ما يقوله العلماء:
الشيخ ابن باز رحمه الله أكد أن الأعمال الصالحة تُضاعف ثوابها في الحرمين الشريفين، لكن تحديد رقم المضاعفة ثابت فقط للصلاة، أما بقية الأعمال كالصيام والصدقة فلا يوجد عدد معين لها.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أوضح أن النية في المكان المبارك تزيد الأجر، لكن لا يمكن تحديد مقدار المضاعفة إلا بدليل صريح.
هيئة كبار العلماء أفادت أن: "إذا استوت منفعة الصدقة، فأجرها في الحرم أعظم منها خارج الحرم، وعندئذ فاختيار جمعية سقيا الماء داخل الحرم المكي أفضل لمضاعفة الأجر."
من جهة الشريعة والأجر:
بناء المسجد له فضل عظيم، فقد قال النبي ﷺ: "مَنْ بنَى للهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا في الجَنّةِ"، وهو صدقة جارية عظيمة.
التصدق لسد الحاجات الأساسية (كالماء والطعام) قد يفوق بناء المسجد إذا سدّ حاجة ملحة، كما هو الحال مع تبرع سقيا الماء للحجاج والمعتمرين.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أن أفضلية الصدقة تتوقف على الحاجة. فإذا كان الناس بحاجة للماء أكثر من المسجد، فإن سد هذه الحاجة أولى.
نعم بالتأكيد، سقي الماء يُعد من أعظم الصدقات الجارية طالما استمر نفعه، هذا حسب تعريف علماء الإسلام للصدقة الجارية كعمل يُنتفع به بعد الوفاة، مثل حفر بئر أو إنشاء سبيل ماء.
تبرع سقيا الماء في الحرم المكي هو استثمار حقيقي في الآخرة، حيث يستمر الأجر ما دامت البرادات تعمل والمياه تُوزع على ضيوف الرحمن.
اعلم أن سُقيا الماء، وإفطار الصائم، ونشر المصحف في أطهر بقاع الأرض، هي أبواب خيرٍ لا تُغلق، وفرصُ برٍ لا تُضاهى.
فلا تجعل هذه النعم تمضي دون أن يكون لك فيها سهم، وكن سببًا في تخفيف المشقة عن زوّار بيت الله الحرام.
"ما نقص مالٌ من صدقة" — حديث نبوي
لا تتردد، وابحث لك عن موطئ قدم بين الصالحين... وابدأ تبرعك الآن.
اقرأ أيضا: توزيع المياه في الحرم المكي