يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تريد أن تؤدي مناسكك بالطريقة الصحيحة التي تضمن لك الأجر والثواب كاملاً؟
إن كنت تبحث عن إجابات واضحة حول الموالاة بين الأشواط وأحكامها الشرعية، فأنت في المكان الصحيح.
كثير من المعتمرين والحجاج يواجهون تساؤلات حول ما يجوز وما لا يجوز أثناء الطواف حول الكعبة وأشواط الطواف، هل يمكنك أخذ استراحة؟ هل يبطل الطواف إذا توقفت لفترة؟ ماذا لو احتجت لقضاء حاجة عاجلة؟
في هذا المقال الشامل، ستجد كل ما تحتاج معرفته عن الموالاة بين الأشواط بأسلوب واضح ومفهوم، مدعوماً بآراء كبار العلماء والفقهاء. ستتعلم الفرق بين الفصل المقبول والفصل الذي يبطل العبادة، وستحصل على نصائح عملية تساعدك في أداء مناسكك بطمأنينة وثقة.
ساهم الآن في سقيا ضيوف الرحمن وكن سببًا في طمأنينتهم أثناء الطواف والسعي.
الموالاة بين الأشواط تعني أداء الطائف أو الساعي لأشواط الطواف أو السعي على التوالي دون انقطاع يؤثر على استمرارية العبادة، بمعنى آخر، أن يكمل المسلم شوطاً وينتقل مباشرة إلى الشوط التالي دون فصل طويل غير مبرر شرعياً.
هذا المفهوم جوهري في فهم سنن العمرة وسنن الطواف، حيث يؤثر على صحة العبادة ومدى قبولها، والمقصود هنا ليس المنع التام من أي توقف، بل تجنب الفصل الطويل الذي يقطع تسلسل العبادة ويخل بهيبتها.
يعتبر علماء المالكية أن الموالاة بين الأشواط شرط أساسي لصحة الطواف، فإذا فصل الطائف بين الأشواط فاصلاً طويلاً بدون عذر شرعي، يُعتبر الطواف باطلاً ويجب إعادته من البداية، هذا الموقف الصارم يهدف إلى المحافظة على قدسية العبادة واستمراريتها.
يتفق الحنابلة مع المالكية في اعتبار الموالاة شرطاً لصحة الطواف في القول الراجح عندهم، كما نقل ابن قدامة في "المغني"، ولو فصل الشخص دون عذر معتبر فصلاً طويلاً، وجب عليه إعادة الطواف من أوله.
يرى الشافعية أن الموالاة سُنّة مؤكدة وليست شرطاً لصحة الطواف. الفصل القصير مقبول عندهم، وحتى لو طال الفصل بلا عذر فإن الطواف لا يبطل، لكن يُستحب الاستئناف من البداية.
يعتبر الحنفية أن الموالاة ليست شرطاً للصحة، بل سُنّة يُستحب الالتزام بها، حتى لو فصل الطائف فصلاً طويلاً، فإن طوافه لا يبطل ويمكنه البناء على ما سبق.
أكد رحمه الله أن من شروط صحة الطواف الموالاة بين الأشواط، قائلاً: "إذا فصل بينها بفاصل طويل من غير عذر شرعي، يلزم إعادة الطواف"، ووضح أن الفصل القصير مثل أداء الصلاة لا يبطل الطواف ويُبنى عليه.
صرّح بأن الموالاة سُنّة مؤكدة، ويجب الالتزام بها قدر الإمكان، وأوضح أن الانقطاع بفاصل طويل بلا عذر يستلزم إعادة الطواف، بينما الاستراحة القصيرة أو الصلاة أثناء الطواف لا تبطله.
يرى أن الفصل الطويل بين الأشواط بلا عذر يُعد إخلالاً بالموالاة ويستلزم إعادة الطواف، مع التسامح في الفصل لعذر مشروع كالصلاة أو التعب الشديد.
ورِّث مصحفًا في الحرم المكي، ليبقى الأجر مستمرًا
عدم الموالاة بين الأشواط يعني التوقف الطويل بين أشواط الطواف دون سبب شرعي مقبول، بحيث لا تُبنى الأشواط الباقية على السابقة وتفقد العبادة تسلسلها الطبيعي.
أكد أن الموالاة بين الأشواط شرط لصحة الطواف، وأن الفصل الطويل بغير عذر يبطل الطواف ويستلزم الإعادة. وعند سؤاله عن فصل لمدة ساعة أو ساعتين لغير عذر، أجاب: "الفصل الطويل يبطل الطواف، بينما الفصل البسيط لا يضر".
ذكر أن الموالاة سُنّة، ولكن الفصل الطويل بغير ضرورة يوجب إعادة الطواف. وأضاف أن الاستراحة القصيرة أو الصلاة أثناء الطواف لا تبطل الطواف.
أوضح أن الموالاة شرط لصحة الطواف، وأن الفصل الطويل بلا عذر يستوجب إعادة الطواف، بينما الفصل القليل مثل الجلوس للراحة أو الصلاة لا يفسد الطواف.
الموالاة بين الأشواط في الطواف (السبعة أشواط حول الكعبة) تُعتبر شرطاً لصحة الطواف وفق أبرز أقوال أهل العلم:
الشيخ ابن عثيمين أكد: "من شروط صحة الطواف: الموالاة بين الأشواط. وإذا فصل بينها بفاصل طويل بلا عذر شرعي، يجب إعادة الطواف من بدايته"
الشيخ ابن باز أوضح: "الموالاة سُنّة مؤكدة، وإذا انقطع الطواف بغير ضرورة، فلا بد من إعادته". والفصل القصير كالصلاة يُبنى عليه
الشيخ صالح الفوزان حذّر من الفصل الطويل: "إذا فصل بين الأشواط فاصلاً طويلاً من غير حاجة، فعليه استئناف الطواف من أوله"
المالكية والحنابلة: الموالاة شرط، والفصل الطويل يُبطل الطواف
الحنفية وجمهور الشافعية: الموالاة سُنّة؛ الفصل الطويل لا يبطل الطواف، لكنه غير مستحب
بخلاف الطواف، فإن الموالاة بين أشواط السعي (بين الصفا والمروة) لا تُعتبر شرطاً واجباً، بل هي سُنّة مستحبة عند الحنفية والشافعية وجمهور الحنابلة.
رأي الشيخ ابن باز في ذلك: "من سعى خمسة أشواط ثم خرج قبل استذكار الأشواط المتبقية، فإنه يكملها عند عودته، وهذا الصواب"، مؤكداً أن الموالاة في السعي ليست شرطاً.
حرارة الطواف شديدة... لكنك تستطيع التخفيف عنهم
تبرع بـ مظلة ضيف الرحمن
الاستراحة القصيرة (لدقائق قليلة للشرب أو الراحة أو أداء صلاة) جائزة شرعاً ولا تبطل الطواف.
الفصل الطويل بلا عذر شرعي (مثل ساعة أو أكثر بلا سبب مقبول):
يبطل الطواف وفقاً لجمهور الفقهاء (المالكية، الحنابلة، وبعض الشافعية)
ينبغي عند هؤلاء إعادة الطواف من البداية
وجود عذر شرعي واضح مثل مرض، ضعف شديد، أو زحام مفرط، فالأحوط البناء على ما سبق واستئناف الطواف من الموضع الذي توقف عنده.
يجوز قضاء الحاجة أثناء الطواف أو بين أشواط الطواف إذا كانت لفترة قصيرة أو لعذر شرعي
الفصل الطويل بلا عذر شرعي لا يُبقي الموالاة بين الأشواط عند المالكية والحنابلة وبعض الشافعية
بين الطواف والسعي: يجوز تأخير السعي بعد الطواف، سواء بسبب قضاء حاجة أو الاستراحة، ولا يبطل ذلك العبادة
الموالاة بين الأشواط في السعي: سُنّة وليست شرطاً
عدم التوالي: لا يبطل السعي
يُبنى على ما سُعي ويُكمل ما تبقى، ما دام هناك إمكانية لذلك
السعي يبطل فقط عند ترك شرط آخر مثل العدد الصحيح أو التوجه من الصفا إلى المروة
سقيا ضيوف الرحمن، ورِّث مصحفًا بالحرم، مظلة ضيف الرحمن، وعربة ضيف الرحمن
اقرأ أيضا: مبطلات الطواف